الثلاثاء, أبريل 1, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربينتنياهو يدعو حماس لتسليم السلاح وعرض مغادرة غزة على قادتها وسط تصاعد...

نتنياهو يدعو حماس لتسليم السلاح وعرض مغادرة غزة على قادتها وسط تصاعد القصف الإسرائيلي


في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، حركة حماس إلى إلقاء السلاح، مقترحًا على قادتها مغادرة القطاع.

تزامن هذا التصريح مع غارات جوية إسرائيلية على خان يونس جنوبي قطاع غزة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 17 شخصًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وفقًا لمستشفى ناصر. كما استهدفت إحدى الغارات منزلًا وخيمة تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد ثمانية أشخاص، بينهم خمسة أطفال، في أول أيام عيد الفطر، حسبما أفاد محمود بصل، المتحدث باسم جهاز الإنقاذ في غزة.

وتأتي هذه التطورات بعد انهيار هدنة هشة كانت قد دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير، واستمرت 15 شهرًا، حيث استأنفت إسرائيل قصفها الجوي وهجومها البري على القطاع في 18 مارس.

وأشار كل من حماس وإسرائيل، يوم السبت، إلى تلقيهما مقترحًا جديدًا للهدنة من الوسطاء، يهدف إلى استعادة وقف إطلاق النار في غزة، حيث اندلعت الحرب عقب هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وفي اجتماع لحكومته، صرح نتنياهو قائلاً: “فيما يتعلق بحماس في غزة، فإن الضغط العسكري يؤتي ثماره… يمكننا أن نرى بوادر انفراج تظهر في المفاوضات. على حماس إلقاء السلاح. سيتم السماح لقادتها بالمغادرة.”

ويواصل الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة، جهودهم لاستعادة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

من جهته، أعلن خليل الحية، القيادي في حماس، يوم السبت، أن الحركة وافقت على مقترح الهدنة الجديد المقدم من الوسطاء، وحث إسرائيل على دعمه، مؤكدًا أن “سلاح المقاومة خط أحمر”.

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تلقي المقترح، مشيرًا إلى أن إسرائيل قدمت مقترحًا مضادًا ردًا عليه، دون الكشف عن تفاصيل الوساطة.

وفي تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تفعيل صافرات الإنذار في عدة مناطق بالبلاد بعد إطلاق صاروخ من اليمن، ثم أعلن عن اعتراضه “قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية”.

وأعلن الحوثيون في اليمن، المدعومون من إيران، مسؤوليتهم عن إطلاق “صاروخ باليستي” باتجاه مطار بن غوريون.

ومنذ بداية الحرب في غزة، شن الحوثيون، الذين يقولون إنهم يتحركون تضامنًا مع الفلسطينيين، عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل، وفي البحر الأحمر، وهو ممر حيوي للتجارة العالمية، على السفن التي يتهمونها بوجود صلات بإسرائيل.

وتوقفت هذه الهجمات مع دخول الهدنة حيز التنفيذ، قبل أن يستأنفها الحوثيون بعد انهيار وقف إطلاق النار.

ويشهد الوضع الإنساني في غزة تدهورًا كبيرًا منذ إغلاق إسرائيل معابر المساعدات الإنسانية في 2 مارس، بهدف الضغط على حماس للإفراج عن الرهائن.

وقد نزح ما يقرب من 2.4 مليون شخص، وهم سكان القطاع الساحلي الصغير بأكمله.

وأعلن مكتب نتنياهو، يوم الأحد، أنه سيتوجه إلى المجر في 2 أبريل، رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو خلال زيارته برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ومسؤولين مجريين آخرين، قبل أن يعود إلى إسرائيل في 6 أبريل.

وقد أسفرت الحرب في غزة عن استشهاد 1218 شخصًا، وفقًا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

كما اختطفت الفصائل الفلسطينية المسلحة 251 شخصًا خلال الهجوم، ولا يزال 129 منهم محتجزين في غزة، بينهم 34 قتيلاً حسب الجيش الإسرائيلي.

وأسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية على حماس عن استشهاد ما لا يقل عن 50277 شخصًا في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة التابعة لحماس، والتي تعتبر بياناتها موثوقة من قبل الأمم المتحدة.

عن موقع: فاس نيوز





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات