الدار/ خاص
أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، خلال لقائه مع نظيره الروسي على هامش قمة سوتشي التي تجمع روسيا والدول الإفريقية، أن إفريقيا اليوم في حاجة إلى شركاء حقيقيين يدعمون مسار التنمية والاستقرار في القارة، مشيرًا إلى أن روسيا تلعب دورًا مهمًا في هذا الإطار.
وأوضح بوريطة أن التعاون الإفريقي الروسي يتماشى مع احتياجات دول القارة، خصوصًا في المجالات الحيوية كالأمن، والاستثمار في البنية التحتية، وتعزيز التعليم والصحة. وذكر أن المغرب، انطلاقًا من موقعه، يثمن كل شراكة تعزز النمو والاستقرار في إفريقيا، معتبرًا أن روسيا تمتلك الإمكانيات والمعرفة التي تجعلها شريكًا استراتيجيًا مهمًا للقارة.
كما أشار إلى أن القارة الإفريقية لا تبحث فقط عن شركاء اقتصاديين، بل تتطلع إلى بناء علاقات ترتكز على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مضيفًا أن الدول الإفريقية تأمل في شراكات تعزز استقلالية قرارها وتساهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر لشعوبها.
واختتم بوريطة حديثه بالتأكيد على ضرورة تطوير هذه العلاقات بشكل يراعي التغيرات الجيوسياسية والديناميات الدولية، مشددًا على التزام المغرب بدعم شراكات تعود بالفائدة على إفريقيا وتحقق أهدافها في التنمية والاستقرار.