DR
مدة القراءة: 1′
منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية في نهاية يوليوز 2024، أصبحت المواقف الدبلوماسية بين الرباط وباريس أكثر وضوحاً. وفي هذا السياق، وجهت النائبة حنان منصوري، من اتحاد الديمقراطيين من أجل الجمهورية عن إقليم إيزير، رسالة إلى رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية تطالب فيها بحل مجموعة الدراسة البرلمانية المخصصة للصحراء الغربية.
وترى النائبة المقربة من إريك سيوتي (حليف حزب التجمع الوطني) أن هذه المجموعة، التي لا تزال قائمة، “تناقض الموقف الرسمي للدولة الفرنسية”، والذي أعاد الرئيس إيمانويل ماكرون تأكيده خلال زيارته الرسمية إلى المغرب. وبحسب منصوري، فإن الإبقاء على هذه الهيئة قد يسبب “سوء فهم” لدى الشركاء المغاربة الذين تربطهم بفرنسا علاقات استراتيجية تاريخية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار ديناميكية بدأت بالفعل في دجنبر الماضي، عندما عارضت النائبة نعيمة موتشو جهود الضغط المؤيدة للبوليساريو داخل الجمعية الوطنية، ووصفتها بأنها تتعارض مع السياسة الخارجية الحالية لفرنسا.
ودعت حنان منصوري إلى اتخاذ خطوات لحل هذه المجموعة البرلمانية، معتبرة أن وجودها أصبح “غير ذي جدوى في ضوء المواقف الرسمية لفرنسا”.