الخميس, يناير 30, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيميريام الحاج: الاستبداد رفع إنتاج الأفلام السياسية.. ويجب القطع مع "النظرة الذكورية"

ميريام الحاج: الاستبداد رفع إنتاج الأفلام السياسية.. ويجب القطع مع “النظرة الذكورية”



قالت المخرجة اللبنانية ميريام الحاج إن تزايد إنتاج الأفلام السياسية التي تتناول استبداد الأنظمة ومعاناة الشعوب والتدخلات الأجنبية خلال السنوات الثلاث الأخيرة في العالم العربي يعكس واقع الفترة العصيبة التي تمر بها المنطقة، معتبرة أنها تأخرت عن المشهد بعد خروجها إلى القاعات السينمائية بسبب تطور الأحداث التي تقع على مدار العام.

وأضافت ميريام الحاج، في تصريح لـ”العمق”، أن الأفلام المنتجة في المجال السياسي تعبر كلها عن عدم رضا الشعوب عن أوضاعها ورغبتها في الانتفاض أملاً في تحقيق التغيير المنشود، مشيرة إلى أنه على السينما أن تكون أداة للتوثيق والتغيير لأن المخرج لديه رؤيته الخاصة التي من خلالها يحلل الأحداث للإجابة عن أسئلة معينة، وفق تعبيرها.

وكشفت ميريام الحاج أن غضبها من الوضع الذي يعيشه أبناء بلدها في لبنان والأمل الذي شعروا به في التغيير خلال الانتخابات النيابية عام 2018 كان السبب وراء اشتغالها على فيلم “مثل قصص الحب”، الذي تناول البحث عن سبب إقبار هذا المشروع وصعوبة التغيير، قبل أن تتوصل إلى أن عدم التعامل مع الماضي بشكل جيد هو ما تسبب في ما يعيشونه حالياً.

ويتناول فيلم “مثل قصص الحب”، حسب المخرجة اللبنانية، حدث ترشح الكاتبة والشاعرة والناشطة الحقوقية جمانة حداد للانتخابات النيابية عام 2018 في تحدٍّ لنظام سياسي يخنق لبنان منذ أربعة عقود، والإطاحة بها بعد فوزها من خلال التزوير، ما أثار غضب أنصارها في سنة 2019، وتحول هذا الغضب إلى انتفاضة شهدت ارتفاع أصوات الآلاف من المتظاهرين في الشارع.

واعتبرت ذات المتحدثة أن ضعف التواجد النسوي في مجال الإخراج مقارنة بالرجال لا يقتصر على الدول العربية، وإنما في العالم بأسره، معربة عن استيائها من ما وصفته بـ”النظرة الذكورية” للمرأة في القطاع السينمائي وكيفية استخدامها في الأفلام، داعية إلى ضرورة منحها الإمكانيات اللازمة لأن العالم يحتاج إلى النظر برؤيتين وليس الاقتصار على واحدة، حسب قولها.

وحملت ميريام الحاج مسؤولية غياب المرأة عن مجال الإخراج إلى “الرجل الذي يشغل المناصب العليا، ويتحكم في المال وطريقة توجيهه، لأن غيابها يخدمه”، معتبرة أن التواجد الكبير للمرأة في الاحتجاجات عام 2019 في لبنان “يعكس شعورها بالتمييز ورغبتها في مصارعة تحديات المجتمع، وهو واقع جميع النساء في العالم العربي”، وفق تعبيرها.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات