هبة بريس_ فاس
شهد إقليم مولاي يعقوب صباح اليوم الجمعة 24 يناير الجاري، لقاءً هامًا برئاسة معاذ الجامعي، والي جهة فاس-مكناس، والمدير الجهوي للإستثمار محمد الصابري، ورئيس الجهة، وعامل عمالة مولاي يعقوب ضمن سلسلة زيارات تهدف إلى تعزيز التنمية والاستثمار بالأقاليم.
و يُعد هذا اللقاء الذي ترأسه الوالي معاذ الجامعي خطوة هامة نحو تعزيز الاستثمار والتنمية المستدامة بالمنطقة، خاصة في ظل المؤهلات الاقتصادية والسياحية والفلاحية التي يزخر بها الإقليم.
وقد شارك في هذا اللقاء مسؤولون ترابيون ومنتخبون محليون إلى جانب فاعلين اقتصاديين ومستثمرين.
و ركز اللقاء على استعراض المؤهلات الاقتصادية والسياحية والفلاحية التي يزخر بها إقليم مولاي يعقوب، مع مناقشة سبل تحسين مناخ الاستثمار وتعزيز التكامل مع باقي أقاليم جهة فاس-مكناس.
وأبرز الوالي الجامعي أهمية الاستثمار كرافعة للتنمية المحلية، داعيًا إلى تكثيف الجهود لتسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية والتنمية الترابية.
كما أشار الحاضرون إلى أهمية استغلال الإمكانات المتوفرة في الإقليم، خاصة في مجال الفلاحة والصناعات التحويلية والسياحة القروية، لتحقيق التنمية المستدامة.
وتم التأكيد على ضرورة دعم اليد العاملة المحلية وتأهيلها لتعزيز فرص العمل والرفع من المستوى الاقتصادي للإقليم.
ركز اللقاء على تحسين مناخ الاستثمار واستغلال الإمكانات المحلية، مع التأكيد على تطوير البنية التحتية ودعم المشاريع التنموية. كما تمت مناقشة كيفية التكامل مع باقي أقاليم جهة فاس-مكناس لتحقيق تنمية شاملة.
تجدر الإشارة إلى أن العامل الجديد، سمير الخمليشي، يُواجه تحديات كبيرة تتعلق بتنقية المحيط الإداري و بعض رجال السلطة بمنطقة عين الشقف وعين بوعلي من مخلفات الولاية السابقة ومن معها ، بالإضافة إلى التحقيق في قضايا الميزانية والصفقات و يُنتظر من هذه الخطوات تعزيز الشفافية ودعم الثقة في المؤسسات، مما يُساهم في خلق بيئة مواتية لجذب المستثمرين ورفع المستوى المعيشي للسكان.
هذا اللقاء إنصب على التركيز على الفلاحة، الصناعات التحويلية، والسياحة القروية الذي سيكون له أثر إيجابي كبير على تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة، مع فتح فرص عمل جديدة وتأهيل اليد العاملة المحلية بما يتماشى مع متطلبات السوق.
