الإثنين, مارس 3, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيمواهب جديدة تهدد المخضرمين.. هل انتهى زمن زياش مع أسود الأطلس؟

مواهب جديدة تهدد المخضرمين.. هل انتهى زمن زياش مع أسود الأطلس؟


يعيش المنتخب المغربي مرحلة مفصلية في مسيرته نحو كأس العالم 2026، حيث يواجه مدربه وليد الركراكي تحديات كبيرة في اختيار القائمة النهائية قبل انطلاق معسكره التحضيري بمركز محمد السادس بالرباط.

هذه المرحلة تحمل أهمية خاصة، إذ يسعى الركراكي إلى إعادة تشكيل الفريق وضخ دماء جديدة قادرة على تقديم الإضافة، وهو ما يفتح الباب أمام المواهب الشابة التي تألقت هذا الموسم في مختلف الدوريات الأوروبية، ويضع في المقابل بعض الأسماء المخضرمة أمام اختبار صعب، وعلى رأسهم حكيم زياش.

النجم المغربي الذي كان لسنوات أحد أعمدة أسود الأطلس، اختفى عن حمل قميص المغرب خلال المباريات الأخيرة للمنتخب.

انتقاله إلى نادي الدحيل القطري لم يمنحه الاستقرار المطلوب، حيث لم يحصل على دقائق لعب كافية تمنحه الجاهزية التنافسية المطلوبة.

خاض ثلاث مباريات فقط في الدوري المحلي، معظمها كبديل، ولم يتجاوز مجموع دقائق لعبه 59 دقيقة، وهو ما يجعله في موقف صعب، خاصة مع تألق العديد من المواهب الجديدة التي تطرق أبواب المنتخب بقوة.

في مقدمة هذه الأسماء، يبرز سفيان ديوب، لاعب نيس الفرنسي، الذي يقدم مستويات مميزة في الدوري الفرنسي، مما يجعله مرشحًا قويًا ليكون ضمن قائمة أسود الأطلس في التصفيات.

إلى جانبه، يظهر شمس الدين الطالبي، موهبة كلوب بروج البلجيكي، الذي بات قريبًا من حمل قميص المنتخب المغربي. كما أن تألق حمزة إيغامان، هداف رينجرز الإسكتلندي، وأيوب بوعدي، لاعب ليل الفرنسي، لم يمر مرور الكرام، إذ خطفا أنظار الطاقم الفني، مما يزيد من حدة المنافسة على الأماكن في التشكيلة الأساسية.

مع هذه المتغيرات، يواجه الركراكي قرارات صعبة بشأن قائمة المنتخب، إذ أصبح مطالبًا بالموازنة بين الخبرة والطموح، مع الحرص على الحفاظ على هوية الفريق وتماسكه.

التوجه الحالي نحو تجديد دماء المنتخب يعكس استراتيجية واضحة لتكوين فريق قوي قادر على تحقيق نتائج إيجابية في التصفيات، ولكن هذا يعني أيضًا أن بعض الأسماء التي كانت محسوبة على التشكيلة الأساسية قد تجد نفسها خارج الحسابات، إن لم تثبت أحقيتها في الاستمرار.

ويتابع الجمهور المغربي هذا الملف باهتمام كبير، إذ يتطلع لرؤية منتخب أكثر تنافسية، قادر على مقارعة كبار القارة في المحافل الدولية.

في ظل هذه الديناميكية الجديدة، باتت كل مشاركة وكل دقيقة لعب على مستوى الأندية تحسم مصير اللاعبين في المنتخب، مما يجعل زياش وغيره من اللاعبين المخضرمين مطالبين بإثبات أنفسهم مرة أخرى، وإلا فإن عصر الأسماء الجديدة قد يكون قد بدأ بالفعل في أسود الأطلس.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات