الأربعاء, أبريل 2, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيموارد المغرب المائية تنتعش بفضل التساقطات المطرية الأخيرة

موارد المغرب المائية تنتعش بفضل التساقطات المطرية الأخيرة


شهدت المملكة المغربية تحسنًا ملحوظًا في مواردها المائية، حيث ساهمت التساقطات المطرية الأخيرة في رفع مستويات ملء السدود، ما يبشر بتحسن في التوازن المائي للبلاد.

بحسب المعطيات الرسمية، بلغ إجمالي الموارد المائية، حتى يوم الجمعة، حوالي 6.3 مليارات متر مكعب، لترتفع نسبة الملء إلى 37.92%، وهو تحسن كبير مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

كان سد الوحدة بإقليم تاونات من أكثر المستفيدين من هذه التساقطات، حيث ارتفع مخزونه المائي بنحو 1.24 مليون متر مكعب، لتصل نسبة الملء فيه إلى 55%.

وتمثل هذه الأرقام قفزة واضحة مقارنة بالعام الماضي، حين كانت نسبة الملء لا تتجاوز 26.84%، والمخزون عند 4.33 مليارات متر مكعب.

إجمالًا، شهدت المملكة زيادة بنسبة 11%، أي ما يعادل ارتفاعًا بحوالي 2.04 مليار متر مكعب خلال عام واحد.

على مستوى الأحواض المائية، جاء حوض اللوكوس في المقدمة بنسبة ملء بلغت 61.63%، يليه حوض أبي رقراق بـ59.03%، ثم حوض تانسيفت بنسبة 54.59%.

في المقابل، لم تكن جميع الأحواض بنفس المستوى من التحسن، حيث سجلت أحواض سوس ماسة ودرعة واد نون نسبًا أقل، بلغت على التوالي 22.26% و30.93%، فيما بقي حوض أم الربيع في وضع حرج بأدنى نسبة ملء مسجلة، بلغت 10.45%، مما يثير مخاوف حول توافر المياه في المناطق المعتمدة عليه.

هذا التحسن في الموارد المائية يعزز الآمال في استقرار الوضع المائي بالمغرب، خاصة مع استمرار الجهود المبذولة لتعزيز البنية التحتية المائية وتحسين إدارة الموارد.

ومع ذلك، تبقى بعض المناطق بحاجة إلى مزيد من التدابير لضمان التوزيع العادل للمياه وتأمين الاحتياجات المستقبلية في ظل التغيرات المناخية.

 



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات