لقيت شرطية تركية شابة، مصرعها، بنيران لص كانت تحاول توقيفه عندما بادرها بإطلاق النار من مسدس في حادثة وثقتها كاميرات المراقبة في الشارع.
ووقعت الجريمة مساء أمس الأحد، في منطقة “عمرانية” في الجانب الآسيوي من مدينة إسطنبول، وتسببت بإصابة شخصين آخرين، وسط مشاعر حزن واسعة في البلاد على الضحية (27 عامًا).
وأظهر مقطع فيديو من مكان الجريمة، الشرطية تختبئ خلف برميل، وتوجه مسدسها نحو اللص الذي سبقها بإطلاق النار وأرداها قتيلة.
Ümraniye’de 27 ayrı suçtan kaydı bulunan 19 yaşındaki Y.E.Ç. bir polis memurunun silahını alarak etrafa ateş açtı.
27 yaşındaki polis memuru şehit oldu. pic.twitter.com/zXD7XjAkXE
— Gündem 7×24 (@gundem7x24) September 23, 2024
وقالت وسائل إعلام محلية، إن اللص (19 عامًا) تمكن من الاستيلاء على مسدس أحد عناصر دورية شرطة كانت تحاول السيطرة عليه، وأطلق النار عليهم ليقتل الشرطية “شيدا يلماز”.
كما أصاب اللص ضابط شرطة، بالإضافة لإصابة والدته التي تواجدت معه خلال محاولة الشرطة توقيفه.
وكانت الشرطة تلاحق اللص بتهمة سرقة دراجة نارية، قبل أن يتضح أن لديه سجلًا جنائيًا يتضمن 26 جريمة مختلفة.
ولم تتضح بعد خطورة إصابة الضابط ووالدة اللص الذي بات قاتلًا أيضًا، والذي أصيب بدوره خلال محاولة ضبطه وعراكه مع الشرطة.
ونعى وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، الشرطية الشابة بعبارات مؤثرة، ووصفها بالبطلة، بينما تصدرت صورها مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد وسط ثناء على شجاعتها، وانتقاد للقوانين التي سمحت بترك اللص طليقًا، رغم السجل الجنائي النشط لديه.