الأحد, مارس 9, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيمن تصفية هشام المنظري إلى حادثة حميدو العنيكري! – فاس نيوز –...

من تصفية هشام المنظري إلى حادثة حميدو العنيكري! – فاس نيوز – موقع الجهة الاخباري 24 ساعة


في حلقة جديدة من سلسلة الأكاذيب والتناقضات، يعود جيراندو ليقدم لنا “مسلسل” جديدًا من الوهم والتحريض الرقمي، محاولًا إقناع متابعيه بسيناريوهات خيالية تتجاوز حدود المنطق والواقع. بعد أن تحدث في الحلقات السابقة عن الشعوذة والانقلابات الصامتة، يعود اليوم ليضيف إلى حبكته شخصية جديدة وضحية أخرى في مسلسله الخيالي: حميدو العنيكري.

جيراندو يدعي أن وفاة حميدو العنيكري لم تكن حادثة سير عادية، بل عملية تصفية ممنهجة. لكنه، كعادته، لا يقدم أي دليل ملموس يدعم مزاعمه، بل يكتفي بروايات مبهمة ومصادر “خاصة” لا وجود لها إلا في خياله الواسع. كل هذا مع أسلوبه المعتاد في دس التلميحات والاتهامات العشوائية، دون أن يكلف نفسه عناء تقديم أي وثيقة أو دليل حقيقي.

في حلقته الأخيرة، يتناقض جيراندو مرة أخرى مع نفسه، فقد سبق له أن أشار إلى أن عبد الرحيم حميد الدين كان المحرك الرئيسي لكل الشرور والمخططات المزعومة، لكنه اليوم يُعيد صياغة الرواية ليربطه بحادثة العنيكري، وكأن تغيير الأبطال والأشرار في قصصه هو مجرد تفصيل صغير لا يُهم المتابعين.

الأغرب من ذلك أن جيراندو يُحاول استغلال حادثة وفاة هشام المنظري ليعيد خلط الأوراق من جديد. يتحدث عن اغتيالات دولية وتورط عصابات المافيا وأجهزة استخبارات عالمية، ويصور نفسه على أنه “المحقق العبقري” الذي يملك كل الخيوط والمعلومات. ولكن، هل يمكن لأحد أن يأخذ هذا الكلام على محمل الجد دون أي إثبات؟

جيراندو يُراهن على ضعف ذاكرة المشاهدين، معتقدًا أن الناس سينسون ما قاله في الحلقات السابقة. لكنه ينسى أن تناقضاته أوضح من أن تُغفل. مرةً يتحدث عن انقلاب صامت يقوده “حميد الدين”، ومرةً عن “سحر وشعوذة” تُمارس على الملك، والآن عن “تصفية” حميدو العنيكري. كل هذا دون أن يُقدم حتى دليلًا واحدًا يمكن الوثوق به.

عندما يتحدث جيراندو عن “المصادر الخاصة”، نتساءل: من هم هؤلاء المصادر؟ وأين الأدلة الملموسة؟ في عالم الصحافة الحقيقية، لا تُبنى الأخبار على مجرد كلام مرسل ومصادر غامضة. الصحافة الاستقصائية الحقيقية تحتاج إلى وثائق، إلى شهادات موثقة، إلى أدلة دامغة. أما جيراندو، فلا يبدو أنه يمتلك شيئًا من هذا.

في النهاية، يُحاول جيراندو إلباس نفسه رداء الواعظ، فيختم حلقاته بنصائح دينية وتذكير بالآخرة والحساب، وكأنه يظن أن هذا الأسلوب يمكن أن يُغطي على كل الأكاذيب التي نشرها. ولكن الحقيقة تبقى واضحة: من يسعى لنشر الفتنة والتضليل، ومن يُحرض ضد المؤسسات والأفراد دون أدلة، لا يمكن أن يُصدق أو يُحترم.

رسالتي لجيراندو: إن كنت تمتلك ما يُثبت ادعاءاتك، فاتجه إلى القضاء وقدّم أدلتك، أما إذا كانت كل هذه السيناريوهات مجرد خيال واسع لتحقيق مشاهدات على اليوتيوب، فاعلم أن المغاربة أذكى من أن يُخدعوا بمثل هذه المسرحيات الرديئة.

المصدر مرصد المحتوى الرقمي

عن موقع: فاس نيوز





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات