السبت, يناير 25, 2025
Google search engine
الرئيسيةالرئيسيةمنظمة الصحة العالمية في حالة استنفار لبحث سبل مواجهة تداعيات الانسحاب الأمريكي

منظمة الصحة العالمية في حالة استنفار لبحث سبل مواجهة تداعيات الانسحاب الأمريكي


قررت منظمة الصحة العالمية مراجعة استراتجيتها واتخاذ جملة من التدابير لتوفير النفقات من أجل سد الثغرة المالية التي سيخلفها الانسحاب الأمريكي، مع تذكير للرئيس ترامب بدورها الأساسي في “حماية” بلده من التهديدات الصحية.

وبرّر ترامب قراره بالفارق الكبير في المساهمات المالية الأمريكية والصينية واتهم الوكالة الأممية بـ”النصب” على الولايات المتحدة.

ووجه المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الذي عاد لتوّه من زيارة لتنزانيا حيث يسجل انتشار واسع لفيروس ماربورغ الخطير، رسالة داخلية لطمأنة الموظفين بشأن مستقبل المنظمة بدون الولايات المتحدة ومالها.

وكتب غيبرييسوس: “نأمل أن تعيد الإدارة (الأمريكية) الجديدة النظر في موقفها. ونحن مستعدون للانخراط في حوار بناء بغية صون وتعزيز العلاقة التاريخية بين منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة”.

 

وتعتبر الولايات المتحدة التي سبق أن باشرت إجراءات الانسحاب من المنظمة خلال ولاية ترامب الأولى سنة 2020 أكبر مموّل وشريك لهذه الهيئة الأممية التي تتخذ في جنيف مقرا. وكانت الاشتراكات الأمريكية تشكل ما يربو على 16بالمئة من ميزانية المنظمة التي تسري على سنتين، للفترة 2022-2023، أي ما يوازي 1,3 مليار دولار.

 

واعترف مديرها العام بأن “هذا الإعلان فاقم وضعنا المالي ونحن نعرف أنه أثار خوفا وقلقا في أوساط موظفي منظمة الصحة العالمية”. وعرض غيبرييسوس سلسلة من التدابير الرامية إلى خفض التكاليف وزيادة الفعالية، مضيفا: “سوف ننظر في الأنشطة التي يشكل تمويلها أولوية” و”سوف نجمد توظيف معاونين جدد إلا في المجالات الأكثر ضرورة”.

 

وتشمل هذه التدابير على سبيل التعداد خفض النفقات المرتبطة بالسفر وعقد الاجتماعات عبر الإنترنت حصرا والاكتفاء بالبعثات التقنية “الأكثر إلحاحا” والحد من تجديد التجهيزات الإلكترونية وتعليق أعمال الترميم. وتنوي المنظمة أيضا مواصلة استراتجيتها لتنويع مصادر التمويل.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات