شهدت جلسة محاكمة بارون المخدرات الدولي المعروف إعلاميًا بـ”إسكوبار الصحراء”، مساء اليوم الثلاثاء بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تطورات مثيرة مع استماع الهيئة القضائية لإفادة إحدى المتهمات، التي تنشط في مجال الموضة، والمشتبه بتورطها في قضية تزوير مرتبطة بالملف.
المتهمة، التي باتت تحت الأضواء بسبب الاتهامات التي طالتها، حاولت بشدة نفي أي علاقة “حميمية” جمعتها بسعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، أو بعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق.
وردّت أمام القاضي علي الطرشي بدموعها، مؤكدة أنها ترفض أي مساس بشرفها أو الإضرار بأبنائها بسبب مزاعم لا أساس لها.
لكن الجلسة لم تخلُ من المواجهات الحادة، إذ حاصر القاضي المتهمة بمجموعة من الأدلة، أبرزها العدد الكبير من المكالمات الهاتفية المسجلة بينها وبين بعيوي.
وعند استفسارها عن طبيعة هذه المكالمات، أوضحت أن العلاقة بينهما لا تتعدى كونه زوجًا لصديقتها، ما يجعله “صديقًا عاديًا” بالنسبة لها.
وبخصوص الناصري، شددت المتهمة أن علاقتها به كانت مهنية بحتة، بحكم أنه كان أحد زبائنها في مجال عملها التجاري.
الجلسة استمرت في تسليط الضوء على أدوار المتهمين الآخرين وتفاصيل الاتهامات المتعلقة بالتزوير والشبكات المرتبطة بتهريب المخدرات، في واحدة من أبرز القضايا التي تشغل الرأي العام المغربي حاليًا.