أكدت وثيقة رسمية صادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) أن ملعب الدار البيضاء الجديد، الذي يُرتقب أن يكون الأكبر عالميًا، بات في قائمة المرشحين لاستضافة المباراة النهائية أو الافتتاحية لكأس العالم 2030.
وقد تم إدراج هذا الملعب بجانب ملعبي سانتياغو برنابيو في مدريد والكامب نو في برشلونة، مما يعزز مكانة المغرب كشريك رئيسي في تنظيم هذا الحدث العالمي.
في سياق التحضيرات، تم اقتراح مدينتي الدار البيضاء ومدريد لاستضافة مركز البث الدولي (IBC)، وهو العنصر المحوري في توزيع المحتوى الإعلامي والبث التلفزيوني لأكبر بطولة رياضية في العالم.
هذا الاقتراح يُبرز أهمية البنية التحتية الحديثة التي يتم تطويرها في المغرب لدعم تنظيم الفعاليات الكبرى.
حصل ملف استضافة كأس العالم 2030، الذي تقدمت به المغرب والبرتغال وإسبانيا، على تقييم مرتفع بلغ 4.2 من 5، ما يعكس قوة هذا الملف من حيث الجاهزية، والبنية التحتية، والخطط التنظيمية.
بالمقابل، نال ملف احتفالات المئوية، المقدم من الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي، تقييمًا أقل بلغ 3.6 من 5، مما يعطي الأفضلية الواضحة للملف المشترك لدول شمال إفريقيا وأوروبا.
استمرار ترشيح المغرب لاستضافة أحداث رياضية عالمية، خاصة بعد النجاح التنظيمي في مختلف البطولات القارية والدولية، يعزز مكانة المملكة كمركز رياضي عالمي
. وإذا تأكد اختيار ملعب الدار البيضاء الجديد للمباراة النهائية أو الافتتاحية، فسيكون ذلك اعترافًا دوليًا بجودة المنشآت الرياضية المغربية ورؤية المملكة المستقبلية في تطوير الرياضة.