فاس: رضا حمد الله
ينتظر أن تبث مقاطعة زواغة بفاس، في طلبات رئيسها إقالة أعضاء بها بسبب تغيبهم المتكرر عن دوراتها واجتماعاتها، بمن فيهم حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال وعمدة فاس ما قبل السابق، الموجود خارج أرض الوطن منذ شهور طويلة خلت.
ولم يكن شباط وحده الفائز في الانتخابات الأخيرة باسم جبهة القوى الديمقراطية قبل طرده من هذا الحزب والتحاق جناحه بالحركة الشعبية قبل أيام، المطلوب إقالته في دورة مقاطعة زواغة، بل أيضا زوجته فاطمة طارق وهي برلمانية سابقة باسم حزب الاستقلال.
طلب الإقالة الخاص بهما مدرج في جدول أعمال دورة يناير المؤجلة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني في أول جلسة بعد تمرد الأغلبية على رئيسها الاستقلالي إسماعيل الجاي بسبب انفراده بالتسيير وعدم إشراك المكتب في ذلك، ما كان وراء تمرد قاده بعض نوابه.
إقالة شباط وزوجته مدرجة في الدورة كما معاينة إقالة حسن بومشيطة من حزب العدالة والتنمية وهو نائب سابق لعمدة فاس إدريس الأزمي، ومبرر مسؤولي المقاطعة في طلب إقالته، غيابه عن دورات مجلسها واجتماعاتها، سيرا على خطوات رئاسة الجماعة في هذا المجال.
ويأتي طلب إقالة شباط وزوجته وبومشيطة بعدما سبق للمجلس الجماعي لفاس أن بت في طلب مماثلة إقالة المسؤول الاستقلالي السابق وزوجته، طبقا لمقتضيات المادة 67 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية، بسبب غيابهم لأكثر من 3 دورات متتالية.