الأربعاء, يناير 8, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيمقاطعات الدار البيضاء تدق أبواب التغيير.. مشاريع طموحة تنتظر التنفيذ

مقاطعات الدار البيضاء تدق أبواب التغيير.. مشاريع طموحة تنتظر التنفيذ


في خطوة تحمل في طياتها الأمل والإثارة، رفعت مقاطعات الدار البيضاء ملتمساتها إلى المجلس الجماعي للمدينة، واضعة على الطاولة قائمة طموحة من المشاريع التي تهدف إلى النهوض بالمدينة، وتحسين حياة سكانها.

هذه الخطوة تأتي في وقت تواجه فيه العاصمة الاقتصادية تحديات متزايدة في مجالات البنية التحتية، الخدمات الاجتماعية، والتنمية الحضرية.

على رأس هذه المبادرات، تتصدر مقاطعة الصخور السوداء بمطالبها الملحة لاستكمال الإجراءات المتعلقة بمبادلات الأراضي الجماعية.

الملف الأبرز يتمحور حول تسوية المستحقات المتعلقة بتفويت قطعة أرضية ذات أهمية استراتيجية بشارع عبد الله بن ياسين، وهي خطوة ينتظر أن تسهم في تسريع مشاريع حيوية.

كما تسعى المقاطعة إلى إعادة تسمية الشوارع والأزقة، وفتح نقاش حول اتفاقية سابقة مع مؤسسة العمران، ما يعكس رغبة في تصحيح المسار واستغلال الموارد بشكل أفضل.

أما في الحي المحمدي، فالأولوية تتجه نحو تهيئة الفضاءات الرياضية، حيث يظل ملعب “الطاس” رمزاً للهوية المحلية ومنبراً للمواهب الشابة. يتطلع المجلس إلى تحويل هذا المعلم الرياضي إلى نقطة إشعاع ثقافي ورياضي تخدم ساكنة المنطقة وتساهم في إعادة الحيوية إلى هذا الحي العريق.

من جانبها، قدمت مقاطعة مرس السلطان ملتمسات مثيرة للانتباه، تحمل رؤى جديدة لدعم المرأة والشباب.

ومن بين المقترحات المرفوعة، إنشاء مراكز اجتماعية للنساء في وضعية صعبة وحاضنة للشباب المتخصصين في التكنولوجيا الرقمية التجارية.

المبادرات لا تقتصر فقط على الجانب الاجتماعي، بل تمتد لتشمل مشروعاً لإنجاز مربد عمومي تحت أرضي بساحة محمد بن عبد الله على مستوى مقاطعة مرس السلطان، وهي خطوة قد تخفف من أزمات المرور التي تعاني منها المنطقة.

وفي سيدي عثمان، تتجلى الطموحات في إنشاء مستشفى إقليمي جديد يعزز الخدمات الصحية للسكان، حيث رفعت ملتمسها إلى جماعة الدار البيضاء.

كما تم رفع ملتمس للمجلس الجماعي، من أجل تقوية شبكة الإنارة العمومية بالشوارع الكبرى بتراب مقاطعة سيدي عثمان.

وفي إطار تحسين الخدمات الإدارية، قدمت المقاطعة ملتمساً لرئاسة جماعة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، لإحداث مكتب فرعي للحالة المدنية بمنطقة الهراويين الشمالية، لتقريب الخدمات من المواطنين.

هذه المشاريع تعكس رغبة حقيقية في التغيير وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، لكن الأسئلة تظل قائمة حول مدى استجابة المجلس الجماعي لهذه المطالب، وقدرته على تعبئة الموارد اللازمة لتحقيقها.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات