الجمعة, مارس 21, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربي"مغربيات ضد التطبيع": الصمت الرسمي العربي "تخاذل وتواطؤ".. وعلى الشعوب التحرك

“مغربيات ضد التطبيع”: الصمت الرسمي العربي “تخاذل وتواطؤ”.. وعلى الشعوب التحرك


أدانت هيئة “مغربيات ضد التطبيع”، بأشد العبارات، “الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة من قبل دولة الاحتلال وجيشها المهزوم الذي لم يفلح إلا في استهداف المدنيين العزل، أغلبهم من النساء والأطفال”.

وقالت الهيئة في بلاغ لها، تتوفر “العمق” على نسخة منه، إن “الصمت العربي الرسمي، الذي لا يمكن أن يعبر إلا على تخاذل مخزي وتواطؤ مفضوح مع العدو الصهيوني، وصل حد تورط بعضها في جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني بحكم القانون الدولي الإنساني”.

وطالب المصدر ذاته، المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بالتحرك العاجل للضغط على حكومة الكيان الصهيوني المجرم لوقف حرب الإبادة هذه فورا، وفق تعبير البلاغ.

وأهابت الهيئة بشعوب العالم “أن تخرج للتعبير عن رفضها لما يقع باعتبار الصهيونية خطر على كل الشعوب، وعدم السكوت عن جرائمها المتجددة، وندعو كل أحرار وحرائر العالم إلى الاستمرار في دعم ونصرة القضية الفلسطينية التي تمر بمنعطف تاريخي خطير”.

ودعت “كل الشعوب التي يدعم حكامها المنتخبون جيش الاحتلال في جرائمه أن يستعملوا كل وسائل الضغط الممكنة ليوقفوا دعمهم، ويفرضوا عليهم الالتزام بالقانون الدولي إنقاذا للبشرية من العودة إلى عهد الهمجية التي تؤسس لها سياسة الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني بهذه الحرب الإجرامية الإبادية ضد الشعب الفلسطيني”.

واعتبرت أن “كيان الأبارتهايد الصهيوني يأبى مرة أخرى إلا أن يخرج أبشع ما عنده من الغدر والحقارة، فيقوم بانتهاك سافر لاتفاقية وقف إطلاق النار التي كان يأمل فيها سكان غزة الصامدين، وكل أحرار العالم الرافضين لهذه الحرب الفظيعة، أن تكون خطوة نحو التهدئة وإنهاء العدوان”.

وترى “مغربيات ضد التطبيع” أن “استئناف القصف بهذه الوحشية والبشاعة التي خلفت أكثر من 500 شهيد وشهيدة في 72 ساعة، أغلبهم/ن من الأطفال والنساء، لهو جريمة حرب متجددة وخرق صارخ لكافة المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية، التي تعود جيش الكيان الصهيوني أن يدوسها دوسا دون أدنى اعتبار لأحد، مادام مدعوما بلا حدود من طرف النظام الأمريكي، وبتواطؤ أغلب دول العالم وعجز مريب للمنتظم الدولي عن التحرك، وبصمت مطبق للأنظمة العربية والمغاربية، لم تزده تلك المطبعة منها إلا ذلا وخذلانا وخيانة”.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات