الإثنين, يناير 6, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيمغاربة يواصلون التضامن مع الغزيين بوقفات احتجاجية للأسبوع الـ65 تواليا

مغاربة يواصلون التضامن مع الغزيين بوقفات احتجاجية للأسبوع الـ65 تواليا


يواصل المغاربة تضامنهم مع قطاع غزة، بعدما نظم العشرات وقفة أمام مقررب البرلمان، يوم أمس الجمعة، استنكروا فيها المحرقة القوات الإسرائيلية في مستشفى كمال عدوان منذ أسبوع.

وشارك في الوقفة التضامنية، التي دعت إليها “مجموعة العمل من أجل فلسطين”، أطباء وصيادلة ونقابات عبروا عن تضامنها المطلق مع الفرق الطبية بقطاع غزة، التي تواجه جرائم حرب الجيش الإسرائيلي.

وأدان المشاركون “استهداف إسرائيل للأطقم الطبية والمستشفيات” في غزة، وورفعوا لافتات تطالب بضرورة إرسال المساعدات إلى غزة، بالنظر إلى حجم الدمار.

وفي اليوم ذاته، نظمت وقفات تضامنية عقب صلاة الجمعة، وذلك للأسبوع الـ65 على التوالي، بعدة مدن بالمملكة على غرار تطوان وطنجة والدار البيضاء وتازة وإنزكان وأكادير، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة.

وندد المتضامنون مع الغزيين باستهداف المستشفيات والأطباء، محذرين من استمرار الحرب وانعكاساتها على القضية الفلسطينية، مرددين شعارات تدعو للاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، وأخرى تشيد بالعمل الذي تقوم به الفرق الطبية بالقطاع.

ومنذ بدء الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 يستهدف الجيش الإسرائيلي القطاع الصحي ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية خاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجددا في 5 أكتوبر الماضي.

وفي 27 دجنبر المنصرم، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان، وأضرم النار فيه وأخرجه عن الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصاً كانوا بداخله، بينهم الأطر الطبية وجرحى ومرضى، والمدير حسام أبو صفية.

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نونبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

وأمس الجمعة، قتل نحو ثلاثين فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة، بحسب ما أفاد الدفاع المدني في القطاع في ظل الحرب المستمرة منذ نحو 15 شهرا مع حركة حماس التي أعلنت استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار.

وقالت الحركة الفلسطينية في بيان “تستأنف الجمعة المفاوضات غير المباشرة في العاصمة القطرية الدوحة”.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة الأنباء الفرنسية: “يوم قاس على سكان قطاع غزة وتحديدا في مدينة غزة (شمال) بسبب القصف الإسرائيلي الذي لم يتوقف”.

وأعلن الدفاع المدني سقوط “ما يقرب من 30 قتيلا”، بينهم العديد من النساء والأطفال، و”أكثر من 150 جريحا” جراء الغارات الجوية في جميع أنحاء القطاع.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم “نحو 40 نقطة تجمع لإرهابيي حماس، ومراكز قيادة وسيطرة تابعة لحماس في مختلف أنحاء قطاع غزة”، لافتا إلى أن “بعض الأهداف الإرهابية التي تم ضربها أقيمت تحت مناطق كانت ت ستخدم في السابق مدارس”.
ونفى بصل ذلك قائلا إن “الاحتلال يرتكب مجازر بذريعة وجود مقاومين”.

وأعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن الهدنة في غزة الجمعة في قطر.
وأوضحت حماس “سترك ز هذه الجولة على أن يؤدي الاتفاق إلى وقف تام لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وتفاصيل التنفيذ، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي أخرجوا منها في كل مناطق القطاع”.

وتتوسط قطر ومصر والولايات المتحدة منذ أشهر في محادثات بين إسرائيل وحماس لم تؤد إلى إنهاء أكثر من عام من النزاع المدمر في غزة.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات