تعرض الشاب الصحراوي سعيد علي شعبان لاعتداء مروع في مخيمات تندوف، حيث أفادت عائلته بأنه قُتل وتمت سرقة أعضائه، مما أثار جدلا واسعا حول الأوضاع الخطيرة وانتهاكات حقوق الإنسان داخل هذه المخيمات التي تخضع لسيطرة جبهة البوليساريو بدعم من العسكر الجزائري.
وتطالب عائلة الشاب بتحقيق دولي مستقل للكشف عن ملابسات الجريمة التي وصفتها بأنها انتهاك صارخ للحقوق الإنسانية، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لمحاسبة المتورطين.
من جهتها، أطلقت فعاليات حقوقية ونشطاء هاشتاغ #الوضع_الخطير و #مانيش_راضي على مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بالانتهاكات المتزايدة داخل المخيمات، فيما حملت أصابع الاتهام السلطات الجزائرية مسؤولية تصاعد العنف وغياب الأمن في المنطقة.
الحادثة جاءت لتسليط الضوء مجددا على الوضع المتأزم في مخيمات تندوف، حيث يعيش الآلاف من المحتجزين في ظروف إنسانية صعبة تحت قبضة عسكرية تُتهم بتكميم الأفواه وممارسة البطش بحق سكان المخيمات.