تم، الأربعاء بالرشيدية، افتتاح معرض للصور التاريخية يوثق لأبرز المراحل التي مرت بها المسيرة الخضراء في إطار الاحتفاء بالذكرى التاسعة والأربعين لهذه الملحمة البارزة في سجل الكفاح الوطني لاستكمال الوحدة الترابية للمملكة.
ويسلط المعرض الذي نظم بمبادرة من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، ويتواصل إلى غاية 8 نونبر الجاري، من خلال حوالي 30 صورة فوتوغرافية، الضوء على أفواج كبيرة من المتطوعين الذين توافدوا من كافة جهات الوطن بشكل منظم نحو الأقاليم الجنوبية ليسجلو بحماس وطني إحدى أجمل صفحات كفاح المغرب من أجل استكمال وحدته الترابية.
كما يغطي المعرض مختلف الجوانب الإنسانية والوطنية والاجتماعية التي ميزت هذا الحدث التاريخي الذي شكل نقطة تحول بارزة في تاريخ المغرب الحديث.
وأوضح المدير الجهوي لقطاع التواصل بدرعة تافيلالت، كريم زواق، في تصريح للصحاقة بالمناسبة، أن هذا المعرض يشكل فرصة لاستحضار التعبئة التي قام بها الشعب المغربي بقيادة المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، من أجل الاسترجاع السلمي للأقاليم الجنوبية للمملكة .
وأشار إلى أنه يتم على هامش المعرض تقديم عرض وثائقي يسلط الضوء على جهود التنمية التي عرفتها الأقاليم الجنوبية تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالإضافة إلى عروض موسيقية من تنشيط فرقة للموسيقى الحسانية.
وتميز افتتاح هذا المعرض بحضور، على الخصوص، الكاتبة العامة لقطاع الثقافة، سميرة لمليزي، ووالي جهة درعة تافيلالت، وعامل إقليم الرشيدية، والسعيد زنيبر، ورئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، هرو أبرو، ورئيس المجلس الجماعي للرشيدية، سعيد كريمي، بالإضافة إلى فاعلين من المجتمع المدني.