الجمعة 18 أكتوبر 2024 – 20:03
فجر المعتقل السابق إبراهيم عقراش مفاجأة مدوية، في شريط نشره على حسابه في موقع للتواصل الاجتماعي، عندما كشف ما اعتبرها “طريقة رسم وافتعال بعض المعتقلين السابقين في قضايا الإرهاب آثار تعذيب وهمية على أجسادهم لتقديم شكايات كيدية في مواجهة السلطات المغربية”.
وفضح عقراش بشكل مباشر المعتقل السابق في قضايا الإرهاب علي أعراس، الذي كان المسؤول الأول عن التجهيز بالسلاح واللوجستيك لحركة المجاهدين بالمغرب.
واعترف المعتقل السابق بأنه هو من رسم آثار التعذيب الوهمية على ظهر علي أعراس، مستعملا قلم حبر جاف ومنديلا ورقيا، وبأن تلك الآثار المزعومة كانت جزءًا من “مسرحية درامية محبوكة مثّلها علي أعراس لتضليل الرأي العام واستهداف صورة المغرب”، حسب تعبيره.
وتأكيدا لكلامه قدّم عقراش تجربة قصيرة عبارة عن مشهد تمثيلي، رسم من خلاله آثارا وهمية للتعذيب على ظهر رفيق له تطوع لهذا الدور، مؤكدا أن هذه الطريقة هي نفسها التي اعتمدها للرسم على ظهر أعراس.
وهاجم المتحدث زميله السابق في الزنزانة علي أعراس، إذ وصفه بـ”المنافق والكذاب والانتهازي وناكث العهد”، كما اتهمه بـ”الارتماء في خدمة أعداء المغرب وتصريف أجندات الانفصال”.
يذكر أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط كانت تفاعلت مؤخرا مع تصريحات سابقة للمعتقل إبراهيم عقراش، اتهم فيها علي أعراس بافتعال آثار وهمية للتعذيب والتبليغ عن جريمة غير واقعية يعلم بعدم حدوثها، إذ أمرت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح بحث قضائي وترتيب المسؤوليات القانونية في مواجهة أعراس الهارب ببلجيكا.