معبر سبتة المحتلة يتحول إلى بؤرة توتر حيث يعيش مئات المسافرين معاناة حقيقية بسبب ساعات الانتظار الطويلة التي تجاوزت 9 ساعات في بعض الحالات.
وأشار مصدر خاص إلى أن الجمارك المغربية تتحمل جزءًا كبيرًا من المسؤولية بسبب قلة الموارد البشرية واعتمادها على أساليب تقليدية للتفتيش.
على حدود المملكة، يقف مئات المغاربة والأجانب عالقين في طوابير السيارات، يعانون من الإهمال وسوء التنظيم. “نحن لسنا مجرد أرقام، نحن بشر نبحث عن تجربة سفر تليق بكرامتنا”، يقول أحد العالقين.
و دعا مصدر مطلع إلى تدخل المدير العام للجمارك، عبد اللطيف العمراني، بشكل فوري لدعم الموارد البشرية وتطوير تقنيات التفتيش لتكون أكثر سرعة ومهنية، مؤكداً أن التأخير الحالي يهدد بزعزعة ثقة المواطنين والمسافرين في قدرة الإدارة على حماية الحدود دون المساس براحتهم.
وشدد المصدر أن الوضع بمعبر سبتة هو استثناء لا يُمثل باقي معابر المملكة التي تعمل وفق معايير دولية متقدمة، مما يزيد من الإلحاح لتطوير هذا المعبر وجعله يتماشى مع تطلعات المسافرين ومتطلبات العصر.
في ختام حديثه، أكد المصدر أن أمن حدود المملكة وحماية اقتصادها يجب أن يكونا الأولوية القصوى، لكن دون إغفال راحة المرتفقين الذين يضطرون للمرور عبر هذا المعبر المتهالك.
فهل ستتحرك الجهات المعنية أم سيبقى معبر سبتة شاهداً على معاناة بلا نهاية؟
يتبع