قال محمد أوزين، الأمين العام للحركة الشعبية إن معارضة الفريقين الحركيين، سواء في الغرفة الأولى أو الثانية، علمية لأنها تستند على المعطيات والأرقام النابعة من مؤسسات رسمية.
واعتبر أوزين، خلال لقاء، مساء اليوم الثلاثاء، بمؤسسة الفقيه التطواني، أن الحركة الشعبية حريص على عدم شخصنة معارضة الحكومة “مكنعايروش ولا نتهم أحدا ولا نقول هذا شفار او كذاب أو لص، نواجه الحكومة بمعطيات رسمية”.
وسجل أن ذلك يعكس صدق خطاب الحزب، ويؤكد أن معارضته للحكومة “علمية ومبنية على مؤشرات دقيقة ولا تلجأ لدغدغة عواطف المغاربة.. وغايتنا أن يكون المواطن سعيدا”.
وضرب القيادي الحزبي مثالا بتنبيه الفريق الحركي لعدم صوابية استيراد الأغنام وأكد أنه إجراء غير ناجع، مشيرا إلى أن فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، مسؤول شجاع، اعترف بالخطأ، وهذه سابقة.
كما أشار أن الفريق أيضا رفض ان يحذف الدعم المخصص للكسابة المحليين، في قانون المالية للسنة الجارية، ولفت أن ذلك سيساهم في تأزيم وضعيتهم تزامنا مع توالي سنوات الجفاف.
وخلص إلى أنه رغم ذلك، “الحكومة لا تنصت ويصيبها الصمم ولا تتفاعل معنا وأعتقد أنه تأخذها العزة بالاثم.. ولكن كيجيبو الدورة وكيرجعو لكلامنا وكون كانو غيسمعو لينا كنا غنحلو بزاف المشاكل ولكن هادشي اللي عطا الله”.
وأبرز أوزين أنه كان مزعجا حين كان وزيرا للشباب والرياضة “لأنني قمت بثورة وكنت لا أقبل الهوادة، وكان لا يمر شهر دون تدشين ثلاثة او اربعة منشآت رياضية، ومنذ غادرت الوزارة لم نشهد أي تدشينا.. ماتلقاش”.
وذكر أنه حين تم تعيينه وزيرا للرياضة، أخذ عهدا على نفسه أنه لا يمكن للهواة ان يلعبوا فوق التراب ووضعت برنامجا لمنع ذلك، وهو البرنامج الذي جاءت الجامعة برئاسة لقجع واكملت مساره.
وتأسف الوزير أن البعض “يتناسى” إنجازته ولا يذكر إلا واقعة الكراطة، معتبرا أن هذه الأخيرة هي ما يلزم لمحاربة المفسدين “ونكرطوهم”.
