طالب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب الحكومة، ممثلة في وزير الصحة والحماية الاجتماعية، باتخاذ إجراءات عاجلة لتوعية الأسر المغربية بالأعراض الدالة على داء الحصبة “بوحمرون” وطرق الوقاية منه.
جاءت هذه الدعوة خلال جلسة برلمانية استناداً إلى المادة 163 من النظام الداخلي للمجلس، حيث شدد الفريق على أهمية التحرك الفوري، حتى وإن كانت الحالات المسجلة في المغرب محدودة، لأن تسجيل إصابة واحدة يستدعي التعامل بجدية ومسؤولية.
وأكد الفريق أن الحصبة تمثل خطراً على الأطفال دون سن الخامسة، والبالغين فوق العشرين عاماً، والنساء الحوامل، والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
كما أشار إلى ضعف السياسات الوقائية الصحية، مبرزاً أن الاعتقاد السائد بأن المغرب تجاوز هذا الداء أدى إلى التهاون في مواجهته.
ودعا فريق التقدم والاشتراكية إلى تكثيف التوعية الصحية وتعزيز الإجراءات الوقائية لضمان سلامة المواطنين والحد من انتشار المرض، مشيراً إلى أن التحرك السريع والفعال يظل الحل الأمثل لتجنب تفاقم الوضع الصحي.
