تطوان: حسن الخضراوي
طالب العديد من المستشارين بالمجلس الجماعي لتطوان، قبل أيام قليلة، بالصرامة في تتبع مشاريع صيانة ساحات عمومية وشوارع بالمدينة، والعمل على تتبع الأشغال بشكل يومي لتفادي بعض المشاكل التي تم تداركها في مشاريع هيكلة سابقة، فضلا عن تنزيل شروط السلامة والوقاية من الأخطار، لتفادي انزلاق المارة بفعل التساقطات المطرية أو هبوب رياح الشرقي والندى الذي تتركه على الأرض المغطاة بالرخام.
وقال المستشار عادل بنونة، عن المعارضة بمجلس تطوان، إن صيانة ساحة مولاي المهدي وسط المدينة، يجب أن تتم وفق معايير عالية، مع تحذيره من تكرار هفوات وأخطاء في مشاريع هيكلة سابقة، حيث اضطرت الجهات المعنية لاقتلاع ما تم إنجازه لإعادة تنفيذ أشغال أخرى وفق الملاحظات المسطرة وإصلاح العيوب التي أثارت جدلا واسعا.
وأضاف المتحدث نفسه أن وضع الرخام مجددا في عمليات الصيانة والهيكلة، يمكن أن يعيد نفس مشاكل انزلاق المارة وسقوطهم وإصابتهم بكسور وجروح، وهو الشيء الذي يسائل الجماعة الحضرية بالدرجة الأولى، ويتطلب التفكير بشكل جيد في المواد المناسبة للتزيين، واحترام شروط الجمالية والسلامة والحفاظ على الطابع التاريخي للمدينة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن السلطات المختصة بتطوان، تتابع بدورها كافة الأشغال الخاصة بصيانة ساحات وشوارع ومرافق عمومية بتراب الجماعة الحضرية لتطوان، فضلا عن تعقبها لكافة الصفقات العمومية، وطرق صرف المال العام، بتنسيق مع المكتب المسير والمصالح المعنية ورؤساء الأقسام بالجماعة.
وأضافت المصادر نفسها أن أغلبية مصطفى البكوري، رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، سبق أن أكدت على التتبع الجيد لكافة المشاريع والصفقات العمومية التي تطلقها الجماعة، فضلا عن السهر على الجودة في الأشغال وتوفير الميزانيات المطلوبة، وكذا تشكيل لجان مختلطة بتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية لضمان تنفيذ الأطراف لكافة الالتزامات، علما أن هناك مفتشية وزارة الداخلية والمجلس الجهوي للحسابات ومؤسسات أخرى تتابع طرق صرف المال العام وفق القوانين الجاري بها العمل.
