أعلنت وزارة النقل الكازاخستانية، اليوم الأربعاء، عن تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية بالقرب من مدينة أكتاو غربي كازاخستان.
وكانت الطائرة في رحلة بين باكو وغروزني، وعلى متنها 67 شخصاً، بينهم 62 راكباً وطاقم مكون من 5 أفراد. وأسفر الحادث عن مصرع 42 شخصاً، فيما تم إنقاذ 25 آخرين.
وأوضحت وزارة الطوارئ الكازاخستانية في بيان أن خدمات الطوارئ هرعت إلى موقع التحطم، حيث اندلع حريق كبير نتيجة الحادث. وأكد البيان وجود ناجين بين الركاب، مشيراً إلى أن الجهود مستمرة لإخماد النيران وإنقاذ المصابين.
وذكرت وكالات أنباء روسية أن الطائرة، التي كانت متجهة إلى مدينة غروزني في الشيشان الروسية، اضطرت إلى تحويل مسارها نحو كازاخستان بسبب الضباب الكثيف الذي غطى مطار غروزني، ما قد يكون سبباً رئيسياً وراء الحادث.
وقالت السلطات الكازاخستانية إن التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب الكاملة وراء الحادث، فيما تعمل فرق الطوارئ على مساعدة الناجين وتقديم الدعم الطبي والنفسي لهم. وتعد هذه الحادثة واحدة من أسوأ الكوارث الجوية التي تشهدها المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
وأثار الحادث صدمة في كل من أذربيجان وكازاخستان، حيث أعربت الحكومتان عن تعازيهما لعائلات الضحايا. كما أعلنت شركة الخطوط الجوية الأذربيجانية عن تعاونها الكامل مع السلطات لتحديد ملابسات الحادث، معربة عن أسفها العميق لهذه المأساة.