فقدت الساحة الفنية خلال سنة 2024، العديد من أهراماتها، مخلفين صدمة كبيرة في الوسط الفني ولدى جمهورهم المغربي.
عمر الشريف
عاشت الساحة الفنية حزنا كبيرا، بعد العثور عليه جثة هامدة في منزله بالعاصمة الاقتصادية، في الوقت الذي لم يكن يشتكي منه الفنان المغربي من أي مشاكل صحية.
ويعد الفقيد من ألمع نجوم الأغنية الشعبية المغربية، اكتسب شهرة واسعة من خلال الحضور في السهرات الفنية والمهرجانات، وإحياء الأعراس والمناسبات المختلفة.
مصطفى الداسوكين
رحل الممثل المغربي مصطفى الداسوكين، إلى دار البقاء شهر يوليوز، عن عمر يناهز 82 سنة، بعد صراع طويل مع المرض.
ويعتبر الراحل من أبرز الفنانين المغاربة الذين بصموا على مشوار فني مميز أغنى الخزينة الفنية المغربية، حيث تألق خلال مشاركته في أعمال فنية عدة، زاوج من خلالها بين المسرح والسينما والتلفزيون.
مصطفى الزعري
فقدت الساجة الفنية أحد أهراماتها، بوفاة الممثل مصطفى الزعري عن عمر ناهز 79 سنة، بعد صراع مرير مع داء السرطات الذي لم ينفع معه أي علاج.
وينتمي الراحل مصطفى الزعري إلى جيل الرواد، إذ تتلمذ على رائدي المسرح المغربي الراحلين الطيب الصديقي وعبد العظيم الشناوي، أوائل ستينيات القرن الماضي، قبل أن يكسب حب الجمهور، ويصبح بعد ذلك أحد أبرز نجوم الشاشة الصغيرة، والسينما.
نعيمة المشرقي
توفيت الممثلة نعيمة المشرقي، شهر أكتوبر الماضي عن عمر يناهز 81 عاما، بعد مشوار حافل بالعطاء في المسرح والسينما والتلفزيون امتد لأكثر من خمسة عقود.
وسطع نجم الراحلة المشرقي في التلفزيون، عبر تأديتها أدوارا رئيسية في مجموعة مسلسلات من أبرزها “أولاد الناس”، و”سوق الدلالة”، و”الغالية”.
