سلط ربيع الكرعي، عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، الضوء على ما وصفه بالوضع المزري الذي تعيشه مدينة بوزنيقة، وقال إن المدينة تعيش هذا الوضع في ظل غياب خدمات صحية كافية تستجيب لحاجات المواطنين المتزايدة.
واعتبر أن لمستشفى المحلي، الذي من المفترض أن يكون ملاذا للمحتاجين للعلاج، يوجد في مأزق حقيقي يعكس الإهمال والتجاهل من قبل الجهات المعنية، وفق تعبيره.
وقال الكرعي في منشور على حسابه بالفيسبوك إن المستشفى غير قادر على توفير الخدمات الصحية الأساسية التي تتماشى مع التوسع العمراني الذي تعرفه المدينة. علاوة على نقص التجهيزات الطبية، والأطباء، والممرضين، وغياب المعدات اللازمة التي أصبحت ملامح رئيسية لهذا المرفق.
وأضاف أن المستشفى أصبح غير قادر على استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى الذين يواجهون مشاكل صحية يومية.
وأضاف العضو المحلي للحزب ذاته إن المرافق الصحية تعرف نقصا حادا في الأدوية، وافتقارا للتخصصات الطبية التي كانت في السابق في المتناول. كما أن المرضى يضطرون للسفر إلى مدن أخرى للحصول على الرعاية الطبية التي يفترض أن تكون متاحة في بوزنيقة.
واكد المصدر ذاته على أن وضع الصحة في بوزنيقة ليس مجرد أزمة طبية، بل هو مؤشر على إهمال الإدارة المحلية والجهات المعنية بصحة المواطن، مشددا على ضرورة تدخل السلطات الصحية في المدينة لتوفير الخدمات الصحية الأساسية، وتحسين ظروف العمل داخل المستشفى، وتوفير الأطر الطبية المتخصصة التي تساهم في رفع المستوى الصحي للمدينة.
وختم منشوره بالتأكيد على أنه لا يمكن السكوت عن الوضع الذي وصفه بـ”الكارثي” الذي يعيشه قطاع الصحة في بوزنيقة، مشددا على ضرورة إحداث تغيير جذري في القطاع.
