الثلاثاء, مارس 18, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيمسلسل بشوارب صعيدية بطلته تنحر الأضحية...وسيتكومات "الولد اكبر من امو"

مسلسل بشوارب صعيدية بطلته تنحر الأضحية…وسيتكومات “الولد اكبر من امو”


شابت الإنتاجات الدرامية والكوميدية التي قدمتها القناتين الأولى والثانية ، العديد من النواقص سواء في الكتابة أو الإخراج، توزيع الأدوار، التصوير وحتى الأفكار.
وبهذا الخصوص أكد منصف الادريسي الخمليشي، فنان مسرحي وباحث، أن الأعمال التلفزية تكرر نفسها ولا سيما على مستوى السيناريو، حتى أنه تم اقتناء سيناريو مسلسل ” الدم المشروك” من سيناريست مصرية.
وتساءل الخمليشي عما إذا كان المغرب يعاني من أزمة كتاب، الأمر الذي نفاه، وزاد في لقاء خص به” النهار المغربية”: “لست ضد الاقتباس بوصفه جنس درامي، اشتغل عليه العديد من المسرحيين والفنانين في العالم والمغرب خاصة الفنان شفيق السحيمي الذي اقتبس مسلسل “شوك السدرة” عن رواية البؤساء لفيكتور هوجو، و “تريكة البطاش” المقتبس عن رواية الاخوة كرامازوف للروسي فيودور دوستويفسكي، ومسلسل “بنات لالة منانة” المقتبس عن قصة بيت بيرناردا ألبا للشاعر الاسباني فيديريكو غارثيا لوركا.
وأضاف الفنان المسرحي، مسلسل “الدم المشروك” يعيبه أنه استنسخ لنا الدراما المصرية الصعيدية بلباسهم وتقاليدهم، فهل كان في يوم ما في المغرب، نحرت المرأة أضحية؟
حتى من ناحية الأزياء، فما قاموا به هو ليس تبييء ولا اقتباس هو استنساخ او ترجمة حرفية بدون تغيير ما وجب تغييره، فمثلا عندما اشتغل السحيمي على مسلسل وجع التراب فكان فعلا يحمل الهوية المغربية ولم يجد الجمهور المغربي ما يقول حتى أنه ولحدود الساعة لايزال يحصد الأرقام في المشاهدات أو ترويج بعض مقاطعه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
فما نحتاجه يقول الخمليشي في الدراما المغربية هو دراما مغربية وكفى لا حاجة لنا بشوارب الصعيديين ولا بلباس أسود يحيلنا على الطابع الجنائزي في مصر، لماذا لا نشتغل على مواضيع تهم المجتمع المغربي؟
وذات الأمر بالنسبة لمسلسل “أنا وياك” الذي يعرض على شاشة القناة الأولى الذي فقد المصداقية في الأحداث، لفارق السن غير المنطقي بين وداد المنيعي ونادية بوزار التي تجسد والدتها في العمل، فكيف يكون فارق السن بين الأم وابنتها خمس سنوات وذات الأمر بالنسبة لمسلسل “الشرقي والغربي”، الذي منح الممثل حسن فولان دور الأب لعبد الله ديدان الذي يجسد دور ابنه في العمل.
وفيما يتعلق بالسيتكومات ، فإن سيتكوم “مبروك علينا” نال حظه من النواقص، حيث تم منح الممثلة سعيدة باعدي دور الأم للممثل عزيز الحطاب، الذي يظهر التقارب الكبير بينهما في السن.
ضعف في الإبداع وأخطاء عديدة، تعيد النقاش حول ما الذي ينقص صناع الأعمال الرمضانية لإنتاج أعمال تحترم ذكاء المشاهد المغربي و تعبر عن همومه؟



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات