احتضن مركز الإصلاح والتهذيب عين السبع بالدار البيضاء حملة تلقيح اختيارية لفائدة موظفي ونزلاء المؤسسة ضد داء الحصبة “بوحمرون”.
وعملت إدارة المركز، بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الأربعاء، على تنظيم حملة للحد من انتشار هذا الداء بين صفوف نزلاء المؤسسات السجنية.
يأتي تنظيم هذه الحملة، وفق المشرفين عليها، في إطار الجهود المبذولة من طرف المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج والوزارة الوصية على قطاع الصحة والحماية الاجتماعية ضد “بوحمرون”.
وأكد عبد السلام سهلي، مدير مركز الإصلاح والتهذيب عين السبع بالدار البيضاء، أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج اتخذت حزمة من الإجراءات الوقائية والاحترازية والتحسيسية لفائدة موظفي وأطر ونزلاء المؤسسة.
وسجل مدير المركز أن الهدف من تنظيم هذه الحملة التي تنظم بتنسيق مع مندوبية الصحة بمقاطعات عين السبع الحي المحمدي، هو “تعبئة موظفي وأطر المؤسسة للحد من انتشار داء الحصبة”.
وأفاد المتحدث نفسه، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأنه “سيتم القيام بعدة حملات تحسيسية لتعزيز الحماية الوقائية في إطار مقاربة استباقية للرفع من مستوى اليقظة لفائدة الأطر الطبية وشبه الطبية خلال استقبال النزلاء الوافدين”.
وأشار سهلي إلى أن المؤسسة الإصلاحية لم تشهد أية حالة من هذا الداء، موردا أن ذلك “راجع إلى المجهودات الجبارة التي تقوم بها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج”.
من جهته، أوضح علي الكاكي، مراقب عام بإدارة السجون، أن “الحملة تأتي في ظل انتشار بوحمرون، وتشمل جميع النزلاء والموظفين”.
وقال الكاكي: “هناك انخراط لجميع الموظفين من أجل إنجاح حملة التلقيح لوقف انتشار هذا الداء”، مضيفا أن هذه الخطوة “استباقية رغم أنه لم يتم تسجيل أي حالة في الإصلاحية”.
بدورها صرحت زكية بنشقرون، موظفة بمركز الإصلاح والتهذيب، بأن مشاركتها في حملة التلقيح هذه ضد داء الحصبة، هي من أجل ضمان سلامتها وسلامة أسرتها وكذا المعتقلين بالمركز.