الأحد, يناير 5, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيمخيمات تندوف ساحة لتصفية الحسابات بين مهربي المخدرات - أشطاري 24 |...

مخيمات تندوف ساحة لتصفية الحسابات بين مهربي المخدرات – أشطاري 24 | Achtari 24


عاشت مخيمات المحتجزين الصحراويين بتندوف أمس الأربعاء على وقع مواجهات عنيفة بين عصابتن لترويج المخدرات، تنتمي الأولى لقبيلة الركيبات ولاد سلام والثانية لقبيلة الركيبات ولاد الشيخ، حيث تم استعمال السلاح الناري عبر البنادق ونتج عن ذلك عدة إصابات تم نقلها إلى مستشفى الجزائر بتندوف.
وكانت مجموعة من المهربين من القبيلة الأولى، الذين كانوا يمتون سيارة رباعية الدفاع، قد هاجموا، مهربا للمخدرات معروفا بما يسمى مخيم العيون، الذي كان قد عاد لتوه من تندوف قصد الاستيلاء على كميات من الأقراص المهلوسة، وقد أصيب بطلقات نارية قبل أن يتمكن من الانفلات منهم والفرار على متن سيارة رباعية الدفاع.
وأفادت مصادر محلية أن المهرب المصاب عاد مصحوبا بأفراد من عائلته وأقاربه مدججين بالسيوف والبنادق، حيث وقعت مواجهات عنيفة بين الطرفين، ولم تتوقف إلا بعد حضور ما يسمى درك البوليساريو، الذي يرعى تجارة المخدرات بشكل مكشوف، وتم نقل المصابين إلى المستشفى.
وتعتبر المواجهات بين عصابات المخدرات في مخيمات المحتجزين الصحراويين بتندوف أمرا عاديا وروتينيا، وكانت العديد من الجمعيات المدنية ومراكز الدراسات طالبت بالإسراع بإنهاك النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية قصد الإنهاء مع المخيمات، التتي تعتبر سوقا لتوفير السلاح الناري للمهربين والمجرمين، الذين يقومون باعتراض المارة ومهاجمة ممتلكات المحتجزين.
ويسائل الوضع الأمني المتردي، النظام الجزائري الذي يحمي ميليشيات البوليساريو، ويكتفي بالتفرج عن بعد على تعنيف واستحقار الصحراويين بالمخيمات، ناهيك عن الاستعمال المتكرر للأسلحة في تصفية الحسابات بين العصابات، وما يخلفه ذلك من اثار نفسية على الأطفال والنساء والشيوخ، وفق ما جاء في بيان سابق لمنتدى فورستاين.
وباتت المواجهات المسلحة بين العصابات، مشهدا مألوفا داخل المخيمات، في ظل انعدام الأمن وتفشي الفساد بفعل تورط كبار قيادات البوليساريو في بيع وتهريب المخدرات، وهو ما يبرر حمايتهم للمافيا وشبكات التهريب.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات