
هبة بريس
حذر نواب وخبراء مصريون من احتمال وجود مقاتلين مصريين في صفوف الجيشين الروسي والأوكراني، في وقت فرضت فيه السلطات المصرية قيوداً جديدة على الطلاب الراغبين في السفر للدراسة في روسيا وأوكرانيا.
وقد اشترطت السلطات المصرية مؤخرًا ضرورة حصول الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا على تصريح أمني مسبق للسفر إلى هذين البلدين بهدف الدراسة.
ويأتي هذا القرار بعد رصد حالات لتجنيد طلاب مصريين في الجيشين الروسي والأوكراني، حيث تم تجنيسهم وإرسالهم إلى جبهات القتال.
عادةً ما يتم التقدم للجامعات الروسية خلال فصل الصيف، في حين عاد معظم الطلاب المصريين الذين كانوا يدرسون في الجامعات الأوكرانية إلى مصر، وتم نقلهم إلى كليات مماثلة بعد اندلاع الحرب منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ومع ذلك، لا تزال الجامعات الروسية تستقبل الطلاب المصريين، مع امتيازات جعلت تكاليف الدراسة في بعضها أقل مقارنة بالجامعات الخاصة في مصر.
وفي الشهر الماضي، نشر صحافي أوكراني مقابلة مع شاب مصري وقع في الأسر لدى القوات الأوكرانية على خطوط الجبهة بعد أن انضم إلى الجيش الروسي، وذلك بعد فترة قصيرة من سفره إلى روسيا لدراسة الطب وفصله من الجامعة.