هبة بريس ـ. الرباط
يرى خبراء أن العلاقات بين سوريا والمغرب قد تشهد تطورات هامة، غير ان ذلك يتوقف على تعاطي الحكومة الجديدة في دمشق مع ملف “الوحدة الترابية” بالنسبة للمغرب،
في الإطار، قال الأكاديمي والخبير السياسي المغربي، علي السرحاني، أن “المغرب سيأخذ بعين الاعتبار في علاقته مع سوريا، موقف الحكومة الجديدة من قضية الوحدة الترابية للمغرب”.
وأضاف أن “الأسد كان يعترف بـ”البوليساريو”، في حين أن المغرب سيترقب موقع الحكومة الجديدة من القضية الأولى بالنسبة للمغرب”.
ولفت إلى أن “العلاقات بين البلدين يمكن أن تتجاوز فترة البرود والجمود، التي سادت خلال السنوات الماضية”.
وأشار إلى أن “الأمر يتداخل فيه العديد من الحسابات، وفقا لطبيعة العلاقات بين الدول الصديقة لسوريا والمغرب من جهة والمصالح الدولية من جهة، مع التأكيد على أن المغرب منفتح على العلاقات مع الإدارة الجديدة، لكنها لا تتخلى عن الحذر”.
ويرى السرحاني أن “الدعم المغربي للحكومة الجديدة، مرتبط بمواقف الحكومة الجديدة، خاصة أن المملكة دعمت المعارضة السورية في فترات سابقة