طالب محامو الدفاع في محاكمة الوزير الأسبق، ورئيس جماعة الفقيه بن صالح، محمد مبدع، باستدعاء مجموعة من الشهود، من بينهم وزيران سابقان في الداخلية، ومفتشان في وزارة الداخلية، وأعضاء بالمجلس الجهوي للحسابات.
وعلّل المحامي، محمد المسكيني، طلبه بكون أن وزيرا الداخلية السابقين، شكيب بنموسى، ومحمد حصاد، قد “صادقا على الصفقات التي تتجاوز قيمتها 10 ملايين درهم، وهي الصفقات التي تدور حولها المحاكمة”.
أيضاً، قال المسكيني، أثناء تقديمه للدفوعات الشكلية ولائحة الشهود، إن موكله ويدعى محمد الحبيب السباعي، مهندس متهم إلى جانب مبدع، “له من الكفاءة ما يمكن أن يفوق مفتشي وزارة الداخلية الذين قاموا بإنجاز تقارير موضوع القضية، بالإضافة إلى قضاة المجلس الجهوي للحسابات، وبالتالي فإن تقرير المجلس وتقرير المفتشية، هما مجرد وثيقتين، يقبلان النقد، وبالتالي على المحكمة استدعاء من قام بالعمل على صياغتهما من أجل أن تتمكن المحكمة من الوقوف على صحة مضمون هذه الوثائق”.
وطالب المحامي باستدعاء أعضاء اللجان التي كانت مسؤولة عن فتح الأظرفة الخاصة بالصفقات، بالإضافة إلى ممثل شركة رحال وجميع الأشخاص المعنيين الذين حضروا فتح الأظرفة.
المحامي، هاجم، الديباجة التي دبجتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والتي قال إنها “تضمنت 111 صفحة، كلها لا أساس قانوني لها بل هي محاولة لإقناع القارئ بما سيأتي من محاضر”.
وتابع ذات المتحدث: ” إن كتابة ديباجة بهذا الكم الكبير من الصفحات محاولة للتغطية على ضعف الحجج في الملف”.