أجلت محكمة استئناف جنايات القاهرة، يوم الخميس، النظر في طعن “سفاح التجمع” على حكم إعدامه إلى 14 نونبر المقبل، للسماح بحضور طليقته كشاهد.
الحكم بالإعدام
في وقت سابق، أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكماً بالإعدام شنقاً ضد “سفاح التجمع”، بعد إدانته بقتل ثلاث سيدات والتخلص من جثثهن بإلقائها في الطريق الصحراوي.
وقد جاء الحكم بعد موافقة مفتي جمهورية مصر العربية، الذي أيد الإعدام مع مصادرة المضبوطات وإلزام المتهم بالمصاريف الجنائية، بناءً على القوانين المعنية.
تفاصيل قتل الضحية الأولى
وخلال جلسة الاستئناف، أدلت الطبيبة الشرعية بشهادتها حول فحص جثمان الضحية الأولى، “نورا”.
وقد أوضحت أن الفحص الظاهري للجثة أظهر إصابات حديثة في القدم اليمنى وكدمات في فروة الرأس والصدر. كما أكدت العثور على آثار لمادة مخدرة في العينات الحيوية المأخوذة.
الأدلة الجنائية
وأضافت الطبيبة أن عينة من أظافر الضحية وحرز ملابسها أُرسلت إلى المعامل الجنائية، وخلصت النتائج إلى تطابق البصمة الوراثية للمتهم مع الأدلة المرفوعة.
تفاصيل الحادث
كشفت الطبيبة أن المتهم اتفق مع سيدة لإحضار فتاة إليه، ثم اصطحب الضحية الأولى إلى منزله. نشب خلاف بينهما أدى إلى قيامه بخنقها باستخدام رباط “روب”.
وفي رده على استفسار القاضي حول علامات إسفكسيا الخنق، أوضحت الطبيبة أن الخنق باستخدام الرباط يترك علامات على العنق تتفاوت حسب طبيعة الرباط ودرجة الضغط وعدد اللفات، مشيرة إلى أن هذه العلامات قد لا تكون ظاهرة في حالة إزالة الرباط مباشرة بعد الحادث.