كشفت مجموعة علالي، الرائدة في القطاع العقاري بالمغرب، عن هويتها البصرية الجديدة التي تُعد محطة مهمة في مسيرة تطورها. وتأتي هذه الخطوة كجزء من رؤية المجموعة الاستراتيجية الطموحة لعام 2030، لتعكس التزامها الراسخ بمواكبة التغيرات السريعة في السوق العقاري وتعزيز مكانتها كفاعل رئيسي في تطوير القطاع.
وتجسد الهوية الجديدة قيم مجموعة علالي الأساسية: التميز، الابتكار والقرب. وتُبرز في الوقت نفسه تاريخ المجموعة العريق الذي يمتد على مدى 35 عامًا، حيث تتكامل التقاليد مع الحداثة لتقديم رؤية متجددة تُركز على تحقيق مستقبل مستدام وأفضل للجميع. وقال فيصل علالي، المدير العام لمجموعة علالي، خلال ندوة صحفية بالدار البيضاء: «إن هذه الهوية البصرية الجديدة ليست مجرد تغيير للصورة، بل هي تعبير عن التزامنا بتطوير القطاع العقاري المغربي. نسعى بحلول عام 2030 إلى تعزيز مكانتنا كفاعل رئيسي في هذا المجال من خلال تقديم تجارب مبتكرة وسعيدة لزبائننا، والتوسع نحو مدن جديدة داخل المملكة». وحسب علالي ترتكز هذه الرؤية الاستراتيجية على ثلاثة محاور أساسية: تجربة الزبائن من خلال تطوير مساحات سكنية حديثة ومطورة بالتعاون مع مهندسين معماريين متميزين واستخدام مواد عالية الجودة، الرقمنة من خلال تعزيز الابتكار الرقمي من خلال أدوات مثل الزيارات الافتراضية بزاوية 360 درجة وروبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة سلسة وشخصية، خدمة ما بعد البيع من خلال تقديم خدمات ما بعد البيع بجودة عالية لضمان رضا العملاء ووفائهم.
وتعمل مجموعة علالي على تلبية تطلعات مختلف شرائح الزبائن عبر تنويع عروضها العقارية التي تشمل: مشاريع راقية في مواقع متميزة، مشاريع سكنية تجمع بين الراحة وتحسين المساحات ومشاريع مختلطة تشمل التجزئات، المكاتب والفيلات. وبدوره يُشكل قطاع السياحة والفندقة جزءًا محوريًا من استراتيجية المجموعة، من خلال مشاريع فندقية رائدة تهدف إلى تعزيز العرض السياحي الوطني ودعم التنمية الاقتصادية للمغرب. وبعد نجاحاتها في مدن مثل المحمدية، المضيق، كابونيغرو، تطوان ووزان، تخطط مجموعة علالي لتوسيع تواجدها إلى مدن جديدة مثل طنجة ومراكش، بالإضافة إلى تعزيز حضورها في مناطق استراتيجية مثل الدار البيضاء والمحمدية. وتهدف هذه الخطوة إلى تلبية الاحتياجات الجهوية المتنوعة وتقديم خبرة المجموعة لشريحة أوسع من الزبائن. ومن خلال هويتها البصرية الجديدة، تُؤكد مجموعة علالي التزامها بوضع الابتكار والإنسان في صميم عملياتها. وتسعى المجموعة إلى تقديم حلول مبتكرة تلبي تطلعات الزبائن المحليين والدوليين، مع المساهمة الفعّالة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة بالمغرب.
