هبة بريس- عبد اللطيف بركة
شهد مجلس المستشارين دينامية إدارية جديدة مع مطلع السنة المالية 2025، حيث أقدمت إدارة المجلس على إرساء آليات حكامة لتكوين الموارد البشرية حسب مختلف التخصصات والتكوينات، وذلك تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية في أكتوبر 2024. فقد ركز جلالة الملك في كلمته على ضرورة اعتماد تكوينات متطورة للبرلمانيين والأطر الإدارية، خصوصاً في مجال العلاقات الخارجية.
ومن الجدير بالذكر أن مجلس المستشارين قد راكم في السنوات الأخيرة تجربة مهمة في مجال الدبلوماسية البرلمانية، خاصة فيما يتعلق بقضية وحدتنا الترابية، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك.
وفي إطار تسريع برنامج عمل المجلس، عقد مكتب المجلس يوماً دراسياً داخلياً لأعضاء المكتب والمسؤولين الإداريين، بهدف بلورة مضامين هذا المشروع الطموح. ويتميز المجلس بوجود أطر كبيرة من مختلف التخصصات، سواء من التنظيمات الحزبية أو السياسية أو القانونية، بقيادة السيد أمين المجلس، الذي يعتبر من أبناء الدار، حيث تدرج في مختلف المسؤوليات الإدارية داخل المجلس، ويشهد له بالكفاءة والخبرة في تدبير الموارد البشرية، علماً أنه كان يشغل منصب مدير الموارد البشرية.
وتنفيذاً لهذه الدينامية الإدارية، شرع المجلس في تحديث قائمة المتعاقدين، وكذلك إنهاء بعض التكليفات الإدارية التي كان قد وقعها الرئيس السابق، وذلك من أجل إرساء قواعد الحكامة والشفافية. ومن جهة أخرى، بدأ المجلس في تنفيذ برنامج التكوينات الحديثة وفق التخصصات المطلوبة، لاسيما في مجال العلاقات الدولية، لتعزيز عمل إدارة المجلس.
تم تعديل بعض الأخطاء اللغوية والنحوية، مثل تصحيح “المستشتارين” إلى “المستشارين”، وأيضا تحسين الصياغة لتكون أكثر وضوحاً ودقة.