يشكل مجلس اعيان قبائل الجنوب، بقيادة رئيسه السيد الطالب بويا أبا حازم، مؤسسة محورية في دعم الوحدة الوطنية وتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية.
لقد تم تجديد هياكل المجلس كمنصة لتجسيد رؤية وطنية متكاملة تساهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي وتدعيم الروابط التاريخية والاجتماعية بين البلدين، مستندا إلى الدور الحيوي الذي تلعبه قبائل الجنوب الصحراوية المغربية في هذا السياق.
#قراءة_في_العلاقات_المغربية-الموريتانية ( تعليق الطالب بويا أبا حازم )
في تدوينته الأخيرة على الفيسبوك، وصف السيد الطالب بويا أبا حازم اللقاء التاريخي الذي جمع جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بأنه لحظة فارقة تجسد عمق الروابط الأخوية بين الشعبين، وأشار إلى أن موريتانيا ليست فقط جارا قريبا، بل امتداد طبيعيا لقبائل الجنوب ، التي تتميز بعلاقات متينة من القرابة والتعاون والتجارة مع أبناء عمومتهم في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وأكد أبا حازم الطالب بوي على أن موريتانيا يمكن أن تلعب دورا محوريا في دعم الرؤية الملكية الرامية إلى الانفتاح على الواجهة الأطلسية، كخيار استراتيجي يخدم التكامل الاقتصادي لدول الساحل الإفريقي، وعرج إلى مكانة المغرب كحليف استراتيجي لموريتانيا، مستشهدا بموقعه الجغرافي ومؤهلاته الاقتصادية و مكانته الدولية.
#دور مجلس أعيان قبائل الجنوب في تعزيز العلاقات المغربية الموريتانية
يمثل مجلس أعيان قبائل الجنوب قوة ناعمة تعمل على تسهيل التعاون بين الضفتين المغربية والموريتانية عبر:
1. الدبلوماسية الشعبية :
• تسهيل الحوار بين القبائل الصحراوية والموريتانية، مما يعزز التفاهم المتبادل.
• تقديم الدعم المعنوي والسياسي للمواقف الرسمية التي تعزز الاستقرار والتعاون بين البلدين.
2. التعاون الاقتصادي والاستثماري:
• تسهيل التبادل التجاري بين الجانبين، خصوصًا في مجالات النقل والتجارة الحدودية.
• دعم المشاريع التنموية المشتركة التي تعود بالنفع على المنطقة ككل.
3. التصدي لمخططات البوليساريو والنظام الجزائري:
• مواجهة محاولات زرع الفتنة بين المغرب وموريتانيا من خلال الترويج لروايات مغلوطة.
• تعزيز الوعي الشعبي بأهمية الوحدة الوطنية ورفض أي محاولات لتفكيك العلاقات التاريخية بين البلدين.
الطالب بويا أبا حازم: قائد منتخب ومدافع شرس عن الوحدة الوطنية
ليس من السهل تبوء منصب قيادي داخل قبيلة صحراوية واحدة ، فكيف بقيادة مجموعة قبائل ، لما تشترطه المنظومة القبلية بالصحراء وموريتانيا من خصال ومواصفات صعبة التوفر ، ويمر اختيار القيادة القبلية عبر مجموعة من القنوات الصارمة لضمان اختيار الشخص الملائم ، الحكيم ، الكريم ، الحليم، المتواضع، بعيد النظر ، القوي في قراره، وهو ما اجمعت قبائل الجنوب على توافره في السيد الطالب بويا ابا حازم الذي اجتمع فيه ما تفرق في غيره من الشخصيات الفذة.
ومنذ تعيينه رئيسا لمجلس أعيان قبائل الجنوب في بداية سنة 2024، استطاع السيد الطالب بويا أبا حازم توحيد أعيان ووجهاء هذه القبائل الصحراوية تحت راية واحدة تخدم الوحدة الوطنية، فقد أثبت أبا حازم أنه ليس مجرد ممثل شرعي للقبائل أمام السلطات المغربية، حسب محضر تعيينه من طرف أعيان ووجهاء قبائل الجنوب ، بل أيضا قائد ذو رؤية استراتيجية يعمل على توطيد العلاقات مع موريتانيا الشقيقة، وهو ما تجيد من خلال مجموعة من المبادرات على أرض الواقع، واستطاع بقيادته، أن يظهر المجلس ذو قدرة استثنائية على تذليل الصعوبات الدبلوماسية والاقتصادية، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار الإقليمي.
#قبائل_الجنوب: امتداد تاريخي وثقافي بين المغرب وموريتانيا
لطالما كانت قبائل الجنوب المغربي رمزا للروابط الوثيقة التي تجمع البلدين، فهذه القبائل تمتلك تاريخا مشتركا يعكس عمق العلاقات بين الشعبين، وهو ما يترجم عمليا عبر:
• التواصل الإنساني المستمر بين العائلات الممتدة عبر الحدود.
• الدعم السياسي للمواقف الوطنية التي تسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
• التبادل التجاري والثقافي، ما يعزز الروابط الاقتصادية والاجتماعية.
ويبقى مجلس اعيان قبائل الجنوب بقيادة الطالب بويا أبا حازم نموذجا حيا لدور القبائل الصحراوية في تعزيز الوحدة الوطنية وتدعيم العلاقات المغربية-الموريتانية، وجهوده المستمرة تؤكد أن العمل الشعبي، المتكامل مع الرؤية الملكية، يشكل ركيزة أساسية لضمان استقرار المنطقة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين البلدين.
