الجمعة, يناير 24, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيمتأكد من قيادة "حكومة المونديال" والمزايدات الانتخابية سابقة لأوانها

متأكد من قيادة “حكومة المونديال” والمزايدات الانتخابية سابقة لأوانها


ضم محمد مهدي بنسعيد صوته إلى المنسقة العامة للقيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، وأكد ثقته بأن “الجرار” من سيقود “حكومة المونديال” بعد انتخابات سنة 2026، مشددا في الوقت ذاته على أن “المزايدات الانتخابية” سابقة لأوانها على بعد قرابة 18 شهرا من الاستحقاقات التشريعية.

بنسعيد، الذي كان يتحدث مساء اليوم الخميس خلال “نقاش مفتوح” مع مؤسسة الفقيه التطواني، أكد أن طموح “البام” لن يقل عن تصدر انتخابات سنة 2026، موضحا “المنسقة العامة للقيادة الجماعية (فاطمة الزهراء المنصوري) تكلمت عن (قيادة) حكومة المونديال، وأؤكدها، إن شاء الله حزب الأصالة والمعاصرة سيكون هو الأول سنة 2026”.

بيد أن وزير الثقافة والشباب يرى أن بدء المزايدات الانتخابية الآن سيستنزف أحزاب الأغلبية الحكومية، وصرح بالقول: “يجب أن نراقب أنفسنا في الأغلبية قبل الحديث عن أحزاب المعارضة، والآن ليس وقت المزايدات، ولا يجب أن نبدأها باكرا”.

وتابع موضحا “رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال (حليفه في الحكومة) حاضر معنا اليوم، وكان لنا نقاش وقلنا إنه ما يزال 18 أو 16 شهرا للانتخابات، وقلنا إننا سنتعب إذا بدأنا الآن. أما الأمر الثاني فهو أي رسالة سنعطي للمغاربة؟ فقد كنا؛ ونحن في المعارضة خلال ولايتين، دائما ننتقد الحكومات السابقة لأن هناك نقص في التنسيق والتضامن، ولا يمكننا اليوم أن نفعل مثلهم، وإذا كان هناك شخص يريد العودة (للحكومة) فمن حقه، ولكن هناك لباقة وأسلوب في التعامل”.

وأقر بنسعيد بأن الحكومة لم تنجح في مجموعة من الأوراش مع قرب انتهاء ولايتها، لكنه شدد على أنه “الآن لا بد أن يكون هناك تضامنٌ عندما نكون أغلبيةً ونتحمل مسؤوليتنا أغلبيةً حكومية. بالطبع مجموعة من الأوراش نجحنا فيها ومجموعة أخرى لن نتمكن من الوصول إلى الأهداف التي تكلّمنا عنها في تنصيب الحكومة”، مضيفا أنه “أمر عادي، لأن التحدي هو إذا وصلنا إلى 60 أو 70 بالمئة من الأهداف التي تحدثنا عنها في البرنامج الحكومي فإننا نعتبر أنها ولاية ناجحة”.

وأشار إلى أن الفترة الحالية تستلزم “التضامن والوفاء بالوعود التي أعطينا للمواطنين في التحديات التي يعيشها وطننا، في ظل ما نشهده من أزمات دولية وتقلبات هنا وهناك وإشكاليات اجتماعية اقتصادية، وإشكاليات الجفاف، وأمام كل هذا يجب أن يكون هناك تضامن”.

ويرى بنسعيد أن التحدي في انتخابات 2026، التي ستحدد الحكومة التي ستضع اللمسات الأخيرة على استعدادات المغرب لتنظيم مونديال 2030 رفقة جاريه الإيبيريين إسبانيا والبرتغال، “ليس من سيربح الانتخابات بل كم مغربيا سيصوِّت”، مبرزا أنه “يمكن أن أتصدر بعدد قليل، وتذكرون أزمة 2007 التي جعلت حركة لكل الديمقراطيين تنشأ، وآن ذاك الأصالة والمعاصرة جاءت من هذه الفكرة، وكان لنا صراع لفرض أنفسنا في الساحة السياسية، ونشأنا من أجل خلق ديناميكية ونقاش سياسي، ولا يجب أن نصبح اليوم جزءا من البؤس السياسي وعدم خلق ديناميكية سياسية بالمجتمع”.

وعرّج عضو القيادة الجماعية لـ”البام”على الرد على سؤال “خطيئة” النشأة للحزب، والذي أكد أنه “من غير المقبول التساؤل عن هوية الحزب في سنة 2025، لأنه من الممكن أن نناقش ذلك سنة 2007 أو 2008 إلى 2010، وهذا أمر عادي لأن الحزب كان حديث النشأة، والوجوه التي انخرطت كانت من اليمين واليسار ما جعله حزبا وسطيا، وتم إعلان عن ذلك رسميا في الورقة التي تم التصويت عليها بالإجماع في مؤتمر فبراير 2012”.

وأكد بنسعيد أن “البام” حزب “تقدمي يؤمن بالقيم التقدمية والليبرالية والاجتماعية، لكن في إطار مغربي وطني وبقيم مغربية بمفهوم مغربي”، موضحا أن السبب وراء ذلك هو أنه “في فترة نشأت الحزب، “كان هناك صراع إما أنك محافظ أو تقدمي بمفهوم غربي قادم من أوروبا أو بلاد أخرى، واعتبرنا أنه يمكننا الإيمان بالقيم التقدمية لكن في إطار مغربي بمفهوم تمغربيت”.

وشدد مهدي بنسعيد على أن حزب الأصالة والمعاصرة أسس هويته على ركائز متينة، ولهذا، وِفقه، “الحزب ظل أكثر من 14 سنة في المعارضة وما يزال واقفا وحيّا، يعني أن لديه هويةٌ ووجودٌ”.

وأشار إلى أن هوية الحزب هي التي منعته من المشاركة في حكومتي العدالة والتنمية سنتين 2011 و2016، مُبيّنا: “التكتل الحكومي يجب أن يكون له منطق في حد أدنى على الأقل، وتجمعه خلفية مشتركة لنقول للمواطن لماذا تحالفنا، ولهذا لم ننخرط في حكومة 2011 و2016″، مؤكدا أن “تحالفنا اليوم (مع التجمع الوطني للأحرار والاستقلال) لديه منطق”.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات