الثلاثاء 26 نونبر 2024 – 02:47
أنشطة تربوية في مدارس مغربية تغذّي الوعي بالقضية الفلسطينية، بمبادرات مدنية، أحدثُ أطوارها دعوة “أسرة التعليم” في “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، 29 نونبر”، إلى تخليد الذكرى، خاصة “في ظل ظروف استثنائية تتميز باستمرار حرب الإبادة، وتدمير هائل للبنيات التحتية، والمرافق، وكافة المؤسسات التعليمية، من مدارس وجامعات، وقتل عشرات الآلاف من السكان، من بينهم نسبة عالية من الأطفال، فضلا عن النساء”.
وتوجهت “لجنة مناهضة التطبيع التربوي” التابعة “للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” إلى “أسرة التعليم في قطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي، أساتذة وأطرا إدارية وطلبة وتلاميذ، من أجل تعبئة النقابات التعليمية والأندية التربوية، ومختلف الوسائل والإمكانيات؛ لاستثمار هذه المناسبة وتجسيد التضامن”، عبر “حمل الكوفية الفلسطينية، وتنظيم صبحيات غنائية وفنية، وإقامة ورشات للرسم، وتنظيم مسابقات ثقافية، وتنظيم دوريات لكرة القدم باسم فلسطين أو رموزها، وتسيير مسيرات تنديدية، وتنظيم ندوات ومعارض، وعرض أفلام للتعريف بالقضية، وفتح حلقات نقاش توعوية تَلمذية وطُلّابية في الجامعات وغيرها”.
معاد الجحري، عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين، ومنسق لجنة مناهضة التطبيع التربوي، قال في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “إن من اللجان المهنية لجبهة دعم فلسطين ومناهضة التطبيع لجنة مناهضة التطبيع التربوي، وهي قائمة ببرنامج ننفّذه منذ مدة”.
وأضاف الجحري: “نحيي أياما دولية، مثل ذكرى وعد بلفور المشؤوم، واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذكرى النكبة، واليوم العالمي للمدرّس الذي نوجّه فيه رسائل للمدرّسين والمدرّسات خاصة، وأسرة التعليم بشكل عام”، ثم أردف: “وجهنا نداء هذه السنة إلى أسرة التعليم في التربية الوطنية والتعليم العالي والأطر التربوية والإدارية الأخرى، والتلاميذ والطلبة؛ لاستثمار المناسبات، مثل اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، عبر أنشطة، تنظّم حسب الإمكانيات، مثل المسابقات الرياضية، ومسابقات الرسم، والكتابات الشعرية والأدبية حول القضية الفلسطينية، عن طريق النقابات والأندية التربوية والعروض والأنشطة التعريفية بالقضية الفلسطينية”.
وذكر منسق لجنة “مناهضة التطبيع التربوي” أن هذه المبادرات التعليمية تأتي في “إطار الدعم المشروع للشعب الفلسطيني، الذي يعيش 417 يوما من حرب الإبادة المستمرة”، علما أن “المغرب في مقدمة شعوب العالم في التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته من أجل الاستقلال، وبناء دولته المستقلة، كباقي الشعوب، على كافة التراب الفلسطيني وعاصمته القدس”.