
الدار/ تقارير
كشفت مصادر مطلعة عن ارتفاع ملحوظ في عدد طلبات الإقامة بالمغرب المقدمة من مواطنين جزائريين وتونسيين، حيث بلغ إجمالي المتقدمين 80,558 شخصًا، من بينهم أفراد يحملون جنسيات مزدوجة.
ويفضل هؤلاء الاستقرار في مدن كبرى مثل مراكش، الدار البيضاء، أكادير، وطنجة، لما توفره من فرص اقتصادية ومعيشية جذابة. ويطرح هذا الإقبال المتزايد تساؤلات حول كيفية تعامل السلطات المغربية مع هذه الطلبات، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والتحديات المتعلقة بسياسات الهجرة والإقامة.
فهل ستمنح المغرب تصاريح الإقامة لهذا العدد الكبير من المتقدمين، أم ستضع ضوابط وإجراءات جديدة لتنظيم هذه العملية؟