أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن شكره العميق للملك محمد السادس خلال اتصال هاتفي، على جهوده الحثيثة والناجحة التي أثمرت إطلاق سراح أربعة مواطنين فرنسيين كانوا محتجزين في بوركينا فاسو منذ ديسمبر 2023.
وفي بيان رسمي صادر عن قصر الإليزيه، أكد ماكرون أن الوساطة التي قادها الملك محمد السادس تعكس الدور الريادي للمغرب في حل الأزمات الإنسانية والدبلوماسية، مثمنًا العلاقات القوية التي تربط المملكة المغربية بفرنسا، والتي مكنت من تحقيق هذا الإنجاز.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن هذه المبادرة جاءت بناءً على طلب مباشر من الملك محمد السادس، الذي نجح في إقناع رئيس جمهورية بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، بالإفراج عن المحتجزين.
ويعكس هذا العمل الإنساني العلاقات الوثيقة بين الملك محمد السادس ونظرائه في القارة الإفريقية، والدور الدبلوماسي الفعال الذي يلعبه المغرب لتعزيز الاستقرار وحل الأزمات. تصريحات ماكرون أكدت تقديره الكبير لهذه الجهود، واصفًا إياها بأنها “دليل آخر على الشراكة التاريخية والعميقة التي تجمع البلدين”.
ويعد هذا الإنجاز يعزز صورة المغرب كفاعل محوري في القضايا الإنسانية الدولية، ويؤكد مرة أخرى مكانة الملك محمد السادس كقائد يتمتع باحترام وتقدير دوليين.