DR
مدة القراءة: 1′
ناقشت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، الأزمة الدبلوماسية المتصاعدة بين بارس والجزائر، نهار اليوم الأربعاء بحضور وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو.
ورد المسؤول الفرنسي على انتقادت نواب حزب فرنسا الأبية لسياسة الحكومة اتجاه الجزائر بالقول إنه “لا فرنسا ولا الجزائر لديهما مصلحة في إرساء توتر دائم بينهما”. وأشار إلى أن “الرئيس (إيمانويل ماكرون) ورئيس الوزراء (فرانسوا بايرو) سيجمعان خلال الأيام القادمة الوزراء المعنيين لتقييم الخطوات الواجب اتخاذها” بخصوص العلاقات الفرنسية-الجزائرية.
وأعاد جان-نويل بارو التأكيد على استعداده “لزيارة الجزائر لمعالجة جميع القضايا، وليس فقط تلك التي كانت محور الأحداث خلال الأسابيع الأخيرة”.
وتدهورت العلاقات بين فرنسا والجزائر منذ الصيف الماضي، بعد إعلان باريس دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء، وهو ما ردت عليه الجزائر بسحب سفيرها في باريس.
إضافة إلى ذلك، تفاقمت التوترات بسبب ملفات أخرى، مثل اعتقال الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال (75 عامًا) منذ منتصف نونبر في الجزائر بتهمة المساس بأمن الدولة، رغم حالته الصحية المتدهورة، وذلك بعد تصريحات له أشار فيها إلى مغربية الصحراء الشرقية.
وأكد الوزير الفرنسي أن “فرنسا دولة ذات سيادة تختار شروط تحالفاتها مع الدول الأخرى، وما تسعى لبنائه مع المغرب لا يقلل من التزاماتها تجاه الجزائر”.