تعرض رجل وزوجته لاعتداء وحشي من طرف سائق سيارة يعمل مع تطبيق “إندرايف”، الذي كان مرفوقا بأشخاص آخرين على متن سيارتين أخريتين، أثناء مغادرتهما ليلة أمس لمطعم بحي “غوتيي” بالدار البيضاء.
وفي التفاصيل، أن شخصا كان رفقة زوجته وبعض أصدقائه، بمطعم في حي “غوتيي” بالدار البيضاء، وعند حوالي الساعة الثانية صباحا شعرا بالعياء، فأخبرا أصدقائهما برغبتهما في المغادرة، حيث عرض عليهما أصدقاؤهما إيصالهما إلى منزلهما بحكم أنهما لم يأتيا على متن سيارتهما، وإنما مع إحدى الصديقات، لكنهما رفضا وأخبروهم أنهما طلبا سيارة عبر تطبيق “إندرايف”، وهكذا غادرا المطعم بعد تحية الأصدقاء والتواعد على تكرار السهرة مرة أخرى في القريب.
لكن بمجرد مغادرتهما ببضع دقائق تلقت إحدى صديقاتهما التي كانت ضمن الباقين في المطعم، مكالمة من الزوجة تصرخ وتطلب النجدة، حيث هرع الجميع إلى الخارج لمعرفة ماذا حصل، ليكتشفا أن السيدة كانت معرضة للاختطاف من طرف شبكة تتصيد ضحاياها من بين زبائن “إندرايف”، وأن السائق الذي قدم لنقلها رفقة شركائه كان يعتقد أنها امرأة لوحدها، وخططوا لاختطافها وسلبها أموالها، وربما اغتصابها. إلا أن السائق الذي كان يمتطي سيارة “هيونداي بيج” فوجئ بأنها ليست لوحدها فحاول افتعال شجار مع زوجها الذي كان قد امتطى السيارة قرب السائق، من أجل إرغامه “ربما” على النزول ومن ثمة اختطاف السيدة لوحدها، لكن الزوج دخل في عراك مع السائق تعرض بسببه لعدة كدمات، وهو ما جعل السائق يهرب بسيارته بعد نزولهما منها، ليعود بعد بضع ثواني رفقة أخرين على متن سيارة أخرى من نوع هيونداي سوداء اللون، وترجل رفقة شركائه في الجريمة ونزلا ضربا في الرجل وزوجته أمام الجميع، حيث لم يتدخل رجال الأمن الخاص الذين يشتغلون في المطعم، ولا رجال الأمن العمومي الذين يسهرون على حماية قنصلية إيطاليا بالقرب من المطعم، -حسب رواية الضحايا-، ولم يهربوا إلا بعد أن لاحظوا خروج رواد وزبائن المطعم وبدء بعضهم في التقاط الصور لما يحدث وكذا للسيارات المستعملة في ارتكاب الجريمة.
ويضيف المصدر أن انتهاء الاعتداء الجسدي انتهى، ليبدأ معه جحيم التنقل بين مصلحة المداومة في ولاية الأمن بالدار البيضاء، وقسم المستعجلات في مستشفى مولاي يوسف، وتلك رواية أخرى تستحق أن تحكى لوحدها، يؤكد المصدر.
التعليقات على “مافيا جديدة”.. تفاصيل تعرض رجل وزوجته لاعتداء وحشي من طرف سائق “إندرايف” وشركائه بعد محاولتهم اختطاف السيدة مغلقة