تتجه الأنظار إلى قرار استراتيجي فرنسي قد يغير خارطة التواجد العسكري في منطقة الساحل، حيث تبحث باريس عن دولة جديدة لاستقبال قواتها الجوية المتمركزة حاليًا في السنغال، حسب صحيفة لاراثون الإسبانية.
وبينما تشير التقارير إلى أن موريتانيا هي الخيار الأول، فإن مصادر أخرى تكشف عن احتمال نقل هذه القوات إلى المغرب، وفقًا لتفاهمات مع الرباط وواشنطن.
بحسب وسائل إعلام موريتانية، فإن المفاوضات بين فرنسا ونواكشوط وصلت إلى مرحلة متقدمة، لكنها معقدة جدًا بسبب عوامل سياسية ولوجستية. وفي حال فشل التوصل إلى اتفاق قبل انتهاء المهلة المحددة، فقد تلجأ فرنسا إلى حل مؤقت يتمثل في تخزين معداتها العسكرية في موريتانيا، انتظارًا لإنشاء قاعدة دائمة في موقع جديد.
رغم أن موريتانيا تظل الخيار المفضل، إلا أن تقارير إعلامية تؤكد أن اتصالات سرية جرت بين باريس والرباط لدراسة إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية فرنسية في الصحراء الشرقية للمغرب، وهي منطقة استراتيجية لمراقبة التطورات الأمنية في الساحل.
لم تصدر بعد أي تصريحات رسمية تؤكد أو تنفي هذه الأنباء، لكن تعدد السيناريوهات يشير إلى أن فرنسا تسعى لإعادة تموضع قواتها في المنطقة، في ظل تصاعد التوترات الأمنية في منطقة الساحل والصحراء.
