الأربعاء, يناير 8, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيلا يؤثر على انتقاد الحكومة

لا يؤثر على انتقاد الحكومة


كشف محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، حصيلة الدعم الحكومي الموجه إلى قطاع الصحافة والنشر خلال الأربع سنوات السابقة، وموعد انتهاء العمل بالدعم الاستثنائي، مفيدا أن الدعم للقطاع جاري به العمل في مختلف البلدان وأن ذلك لا يؤثر على انتقاد وسائل الإعلام للحكومات.

وأوضح بنسعيد، خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، اليوم الثلاثاء، أن الدعم الاستثنائي للصحافة بدأ سنة 2020، قبل هذه الحكومة، وجاء في ظرفية خاصة يعلمها الجميع مرتبطة بظرفية “كوفيد19″، مفيدا أنه خلال سنة 2020 صرفت الحكومة 164 مليون درهم لتحمل الأجور والتصريح في صندوق الوطني للضمان الاجتماعي والضريبة على الدخل.

وأوضح أنه خلال سنة 2021 صرفت الحكومة 161 مليون درهم للمقاولات الصحفية، و167 مليون درهم سنة 2022، ليرتفع الدعم خلال سنة 2023 إلى 314 مليون درهم لدعم المقاولات الصحفية التي تشتغل في إطار القانون وتصرح بصحفييها لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

وأفاد بنسعيد أن الحكومة الحالية اعتبرت أن المقاولات الإعلامية بعدما عانت منه خلال “كوفيد19″، يجب أن تحظى بسنتين من الدعم حتى تتمكن من الاستمرار، وبعدها العودة إلى الشكل السابق من الدعم الذي كان بمرسوم.

وبخصوص الدعم الجزافي لقطاع الصحافة والنشر، فقد استفادت 142 مقاولة سنة 2020 بما يناهز 5 ملايين درهم، وفي 2021 بما يناهز 4.5 ملايين درهم، وفي 2022 بلغت 11 مليون درهم، وفي 2023 ما يناهز 28 مليون درهم، في 2024 ما يقدر بـ35 مليون درهم.

وأبرز بنسعيد أن هناك دعم استنائي لقطاع الصحافة والنشر للصحف التابعة للأحزاب السياسية فقد بلغ مجموع الدعم مليون و400 ألف درهم.

وأورد المسؤول الحكومي أنه بخصوص الطباعة والتوزيع فقد استفادت سنة 2020 من 15 مليون درهم بالنسبة للطبع و25 مليون درهم للتوزيع، و2021 تم الحفاظ على نفس الأرقام، وفي 2022 صرفت 15 مليون للطبع و30 مليون درهم للتوزيع، وفي سنة 2023 خصصت 9 ملايين درهم للطبع و30 مليون درهم للنشر.

 وأشار إلى أنه بخصوص سنة 2024 تم تخصيص 9 ملايين درهم للطباعة بينما لم يستفد التوزيع بعد لأنه كان نقاش مع هذه المقاولات التي دخل في رأسمالها أبناك كبرى وكانت الفكرة أن يصبح لهذه الشركة نموذج اقتصادي حتى تصبح بدون دعم ويوجه للصحافة.

وأوضح أن الدعم الاستثنائي لقطاع الصحافة سينتهي في شهر مارس 2025 وسيتم تفعيل المرسوم الجديد الذي تم توقيعه من طرف قطاع الاتصال وقطاع المالية، مفيدا أن الفكرة الأساسية لهذا الدعم هو خلق صحافة قوية ومتطورة، وتشجيع المقاولات التي تريد القيام باستثمارات سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، وهذه المنهجية جاءت بعد نقاش طويل مع العاملين بالمجال.

وأفاد الوزير أن المقاولات الصحفية التي ستستفيد من دعم الدولة لابد أن تحترم الاتفاق الاجتماعي الموقع من طرف النقابة الوطنية للصحافة وجمعية الناشرين، مفيدا أن الحد الأدنى للأجور المحدد في 5800 درهم من الصعب أن يتم الحفاظ عليه في بلد كالمغرب، مشيرا إلى أن جميع البلدان تدعم الصحافة، وأن ذلك لا يؤثر على انتقادها للحكومات.

وأشار إلى أنه في مجال التكوين هناك اتفاقيات لمواكبة الصحافيين والمقاولات الصحفية، مشيرا إلى الاتفاق الذي تم بخصوص الصحافة الرياضية استعدادا للمنافسات القادمة عبر تخصيص تكوين للصحافيين في المجال.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات