السبت, يناير 18, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربي"لافيرايات كازا".. نقط سوداء في طريق الاستعداد لمونديال 2030

“لافيرايات كازا”.. نقط سوداء في طريق الاستعداد لمونديال 2030


تشكل أسوق المتلاشيات أبرز الإشكالات التي تعاني منها العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، سيما “لافيراي” الحي الحسني، الذي أصبح يشكل مصدر قلق للسكانة المجاورة بسبب الانعكاسات السلبية التي يتركها على المستوى البيئي والاجتماعي.

وأكد لحسن البكوري، مستشار بمقاطعة الحي الحسني، في تصريح لجريدة “مدار21” الإلكترونية، أن مسألة تدبير الأسواق بشكل عام من ضمن الإشكاليات التي تعانيها مدينة الدار البيضاء خصوصا الأسواق العشوائية، ومن بينها سوق المتلاشيات الموجود بمنطقة الحي الحسني.

ويرى البكوري أن “لافيراي” الحي الحسني يشكل “بؤرة سوداء” بالمنطقة، مشيرا إلى أنه رغم الدور الذي يلعبه في رفع النسيج المحلي لكنه غير مؤطر بشكل جيد.

وأبرز المتحدث أن الساكنة المجاورة لسوق المتلاشيات بالحي الحسني تشتكي من انعكاساته السلبية وحتى من هيكلته غير المتطابقة حتى مع حجم التحديات، سيما أن المغرب مقبل على تنظيم عدة تظاهرات كبيرة على رأسها كأس العام سنة 2030.

وأكد أن عملية إحداث وتدبير وهيكلة الأسواق من اختصاص جماعة الدار البيضاء وتقع مسؤولية عدم هيكلة “لافيرايات” على عاتق عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، خصوصا أن هذا السوق يقع بموقع استراتيجي بعمالة الحي الحسني.

وشدد المستشار بمقاطعة الحي الحسني على أنه برغم من كل هذه المشاكل التي يطرحها سوق المتلاشيات “فلا بد أن نحافظ أيضا على الدخل اليومي للتجار والحرفيين الذين يشتغلون بسوق المتلاشيات وتحسين المناخ داخل هذه الأسواق باحترام آليات وضوابط العمل”.

وأشار إلى أن “لافيراي” نموذج عن سوء التدبير، متسائلا: “لماذا حتى هاته اللحظة لم يتم اتخاد الإجراءات اللازمة في نقل هذا السوق وتوفير مناخ للعمال والحرفيين في هذا السوق؟”.

وأضاف البكوري أن الجهات المسؤولة يجب أن تتخذ القرار الصائب لصالح التجار والساكنة وأيضا المواطن المغربي بشكل عام في تدبير الأسواق على مستوى جماعة الدار البيضاء ومقاطعة الحي الحسني بالتحديد.

ونبّه المصرح عينه إلى أنه “إذا لم نكن قادرين على احترام الضوابط التقنية العمرانية على مستوى الدار البيضاء ونحاول تصحيح ما أفسده بعض المسؤولين الذين تعاقبوا على تدبير الشأن العام المحلي، فسنبقى بالوتيرة ذاتها وسيبقى الوضع على حاله”.

وذكر المستشار بأن المغرب مقبل على تنظيم كأس العالم “ولا نريد أن نوضع في مقارنات مع شريكينا في التنظيم (البرتغال وإسبانيا)”، مشددا على أنها مسؤولية تقع على عاتق المسؤولين على مستوى جماعة الدار البيضاء والمنتخبين والمُعيَّنين “لأن العمل في النهاية إن لم يكن تشاركيا لا يمكننا أن نصل لنتائج مبهرة”.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات