أعلن نادي موشوك رونا الإكوادوري عن وفاة مهاجمه الأوروغوياني ماتياس أكونيا، الذي وُجد فاقداً للحياة داخل غرفته في أحد فنادق مدينة أمباتو السبت الماضي، مع ترجيح فرضية الانتحار.
وقال لويس ألفونسو تشانغو، رئيس النادي، إن اللاعب أنهى حياته بشكل مفاجئ، مشيراً إلى أنه كان يتحدث مع وكيل أعماله قبل الحادثة، ليصدم الجميع بالخبر لاحقاً. وعبّر النادي عن تعازيه لعائلة ومحبي أكونيا، الذي انضم إلى صفوف الفريق العام الماضي وبرز كواحد من أبرز عناصره، حيث سجل ثمانية أهداف في 15 مباراة خلال موسم 2024.
وعلى الرغم من حماسه الواضح لبدء معسكر إعداد الموسم الجديد، حيث أظهر تفاؤله بمستوى فريقه، إلا أن اللاعب واجه في الآونة الأخيرة تحديات شخصية كبيرة. ووفقاً لمصادر إعلامية، كان أكونيا يعاني من مشكلات عائلية، علم بها النادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي 23 ديسمبر الماضي، وُجهت إلى أكونيا تهمة الاعتداء الجسدي على صديقته السابقة، ما أدى إلى إلزامه بارتداء سوار تعقب إلكتروني بأمر من القضاء الأوروغوياني.
بدوره، أعرب الاتحاد الأوروغوياني لكرة القدم عن “حزنه العميق” لوفاة اللاعب، مقدمًا تعازيه لعائلته وزملائه، ومؤكداً أن رحيله المفاجئ يمثل صدمة كبيرة للأوساط الرياضية.
وكان أكونيا قد انضم إلى نادي موشوك رونا منتصف العام الماضي قادماً من نادي لاميا اليوناني، بعد تجربة احترافية شملت أندية أخرى في بلاده مثل “سي أي فينيكس” و”مونتيفيديو واندريريز”. وكان من المرتقب مشاركته في كأس أندية أميركا الجنوبية لعام 2025.
