DR
مدة القراءة: 2′
كشف المدير الرياضي السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، ألبرت لوكي، عن كواليس اختيار لامين يامال لتمثيل إسبانيا بدلاً من المغرب، كاشفاً عن الضغوط والتحديات التي أحاطت بهذا القرار.
واعترف ألبرت لوكي بأن ” الأمر لم يكن سهلاً، كان لدى يمين يامال لاعب نادي برشلونة خيار بين المنتخب الإسباني والمنتخب الوطني المغربي. في النهاية، اختار المهاجم الشاب البالغ من العمر 17 عامًا اللعب لصالح “لا روخا”، حيث تُوج بطلاً لأوروبا الصيف الماضي. لكن قراره كان قد اتُخذ قبل هذا التتويج بفترة طويلة.
وقال لوكي في برنامج “إل لارغيرو” على كادينا سير “المدرب المغربي جاء خصيصًا لإقناعه، وحتى الحكومة المغربية حاولت إقناعه”، وواصل “عندما تحدثنا معه، قال لي: أريد أن أكون بطلاً لأوروبا. أتعرض لضغوط من كل الجهات، لكني أريد اللعب لإسبانيا”.
بينما بدا لامين يامال مصممًا، كان والده أكثر ترددًا، وتابع “كان الأمر أكثر تعقيدًا”، وأوضح “قال لي إنهم سيقتلونه في المغرب، وإنه يتعرض لضغوط هائلة. أخبرني بأشياء من الأفضل عدم تكرارها”.
على النقيض، لعبت والدة اللاعب دورًا حاسمًا في هذا القرار، بحسب لوكي، “فهي الشخص الذي يعتمد عليه لامين أكثر”. وواصل “سألتني إذا كنا نريد حقًا أن يلعب لإسبانيا. كذبت عليها بالقول إن السبب هو أنه كان مستعدًا جدًا وليس لإبعاد المغرب”.
وُلد لامين يامال في ماتارو، على بعد حوالي ثلاثين كيلومترًا من برشلونة، وانضم إلى “لا ماسيا” في سن السابعة، أدخله تشافي عالم الاحتراف عندما كان عمره 15 عامًا فقط، ولم يتوقف عن تحطيم الأرقام القياسية في سن مبكرة. أصبح أصغر هداف في تاريخ الدوري الإسباني وأصغر لاعب يمثل إسبانيا ويسجل هدفًا بقميص “لا روخا”.