شهدت كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس، خلال الدورة الامتحانية الأولى التي جرت في الفترة من 27 فبراير إلى 7 مارس 2025، حدثًا تاريخيًا في مجال التعليم العالي بالمغرب، حيث تم تنظيم أول امتحان رقمي مشفر على مستوى شعبة الصيدلة.
واعتمدت الكلية في هذا الامتحان، الذي شمل ثلاثة مقررات دراسية، على تقنية حديثة تضمن سرية الأسئلة وحماية البيانات من الاختراقات والتسريبات، مع توثيق دقيق وآمن لجميع مراحل التقييم.
وتأتي هذه الخطوة الرائدة في إطار سعي الكلية إلى رقمنة التعليم العالي وتطويره، حيث قامت بتجهيز مركز امتحانات رقمي متكامل البنية التحتية، ومن المقرر أن يتم توسيعه ليستوعب 300 طالب بحلول سبتمبر 2025.
ويعتمد النظام الرقمي المستخدم على خوادم داخلية لتخزين البيانات، مما يضمن أمانها وسرية الامتحانات دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت.
ويتميز هذا النظام بعدة مزايا، من بينها:
- إظهار النتائج فور انتهاء الامتحان.
- الحد من الغش عبر نظام مراقبة ذكي وآمن.
- سهولة ومرونة في التنظيم والتصحيح.
- الحفاظ على البيئة من خلال تقليل استخدام الورق.
- تشفير كامل للمحتوى لحماية سرية الامتحانات.
وتشكل هذه التجربة الناجحة انطلاقة قوية نحو رقمنة التعليم العالي في المغرب، وتشجع على تبني وسائل مبتكرة وآمنة تخدم الطالب والمسار التعليمي.
عن موقع: فاس نيوز
