السبت, يناير 4, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيكتاب يستكشف الأصل الشمال إفريقي لسكان جزر الكناري

كتاب يستكشف الأصل الشمال إفريقي لسكان جزر الكناري


يستكشف كتاب “في أصول استيطان جزر الكناري”، للمؤلفين أليسيا غارسيا غارسيا وأنطونيو تيخيرا غابار، ذاكرة أراضي جزر الكناري من زاوية روح الاكتشاف والتعددية الثقافية والعيش المشترك.

ويتناول هذا المؤلف، الصادر ضمن منشورات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في 2022 بترجمة عن الإسبانية إلى الفرنسية لأحمد صابر، مختلف المعطيات التي تؤكد بوضوح الأصل الشمال إفريقي لسكان جزر الكناري القدماء.

ويرصد كتاب عالمة اللسانيات أليسيا غارسيا غارسيا وباحث الآثار أنطونيو تيخيرا غاسبار، الأستاذين في جامعة لاغونا، والصادر في 2018، إشكالية العلاقات بين جزر الكناري قبل الغزو الإسباني وشمال إفريقيا، والتي شكلت موضوعا مثيرا وجدليا بين الباحثين، ومحل دراسات معمقة وتأويلات متضاربة.

وبحسب الورقة التمهيدية التي حررها الباحثان بجامعة ابن زهر بأكادير، أحمد صابر وحسن باكري، ينحو الكتاب الى دراسة المقاربات المتضاربة للتوافد السكاني على جزر الكناري واستيطانها، ومسألة الدور المحوري للمغاربيين في عصور ما قبل التاريخ بكامل أرخبيل الكناري، والوجود الأكيد في الجزر لمجموعات ناطقة بالأمازيغية، في العصور السابقة للإسبان، وهو ما تشهد عليه بشدة العديد من الحجج الأثرية والعرقية التاريخية واللغوية القديمة.

وتشير الورقة الى أنه “من خلال نشر نسخة فرنسية من هذا العمل، نهدف إلى إعادة التركيز على مسألة الأصل الشمال إفريقي لسكان جزر الكناري”، مضيفة أن “هذه الترجمة هي دعوة للعودة بالزمن إلى الوراء، ونسج خيوط تاريخ هذا الجزء من إفريقيا، واستكشاف وفهم ذاكرة أراضي جزر الكناري، كامتداد لعالم أمازيغي أوسع، بروح الاكتشاف والتعددية الثقافية والتعايش كموقف إنساني يرى في تعدد المرجعيات الثقافية مصدرا للغنى والتفاهم المتبادل بين الأفراد والمجتمعات”، حسب الأكاديميين.

وفي مقدمة الكتاب، توضح أليسيا غارسيا غارسيا وأنطونيو تيخيرا غاسبار أن العمل له خاصيتان يجب على القارئ تبينهما. “أولا، هذا كتاب هدفه الوحيد هو تسليط الضوء وفي نفس الوقت تحديث قدر الإمكان، واحدة من الإشكاليات العديدة التي كانت موضوع نقاش لسنوات عديدة حول الأصول ما قبل الأوروبية لسكان جزر الكناري”. كما أنه “يبحث في الطريقة التي تمكن بها هؤلاء السكان من الوصول إلى الأرخبيل، وكذلك تاريخ وصولهم. لكنه يسائل أيضا (…) العلاقة بين هذا التاريخ الأول لجزر الكناري وتاريخ القارة الإفريقية التي جاء منها سكانها الأوائل”.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات