DR
مدة القراءة: 2′
يتواجد بنواكشوط منذ اليوم الأول من شهر رمضان قيمان دينيان مغربيان يؤمان المصلين في صلاة التراويح بمسجد الحسن الثاني وذلك في إطار بعثات مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة لعدد من البلدان الإفريقية بمناسبة الشهر الفضيل بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية .
ويقوم كل من عبد الغني الصالحي، القيم الديني بمدينة سلا، و سعيد المسلك، القيم الديني بمدينة صفرو، في إطار بعثة المؤسسة بالتنسيق أيضا مع المركز الثقافي المغربي بنواكشوط، بإمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد الحسن الثاني بقلب العاصمة الموريتانية .
وأبرز مدير المركز الثقافي المغربي بنواكشوط، حسن الزهيري، أن هذه البعثة الدينية تندرج في إطار تحصين الموروث المشترك وتوطيد العلاقات الروحية المتينة، وأواصر الأخوة بين المغرب وموريتانيا.
وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المصلين الذين يرتادون مسجد الحسن الثاني، المعروف في نواكشوط ب “مسيد المغرب”، يحتفظون لهذه البعثة بمكانة خاصة تعبيرا عن إعجابهم بالقراءة المغربية للقرآن الكريم و عن المكانة التي يحظى بها العلماء المغاربة عموما.
وما يقوي هذه المكانة في قلوب المصلين، يضيف الزهيري، كون التراويح تقام بمسجد الحسن الثاني، الصرح الديني الكبير، الذي أنشأ عام 1987 بتعليمات من الملك الراحل الحسن الثاني، والذي يساهم في تعزيز العلاقات الروحية والدينية المتجذرة بين البلدبن.
من جهته سجل القيم الديني، سعيد المسلك، الاقبال الكبير للموريتانيين على أداء صلاة التراويح بمسجد الحسن الثاني منذ بداية شهر رمضان.
أما عبد الغني الصالحي فاعتبر أن من أهداف البعثة، بالإضافة إلى تعزيز الروابط الأخوية، تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية والدينية، كذلك، لاسيما وأن مسجد الحسن الثاني منارة ومعلمة دينية نجحت في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها .